مراد العمراني الزكاري

كائنات خيالية (هجين) بين الإنسان والحيوان

مراد العمراني الزكاري برشلونة

الهدف المُعلن نبيل جدًا، ومقبول من الناحية الأخلاقية. حل مشكلة نقص المتبرعين بالأعضاء بين البشر، ورفض زرع الأعضاء.
الفكرة بسيطة حيث تُسحب عينة خلايا من جسم بشري، المسؤلة عن إنتاج ونمو عضو بشري؛ مثل خلايا القلب أو البنكرياس أو الكبد وخلافه، ثم تعاد برمجتها لتصبح خلايا جذعية، ليتم إدخالها في جنين حيوان داخل مختبر عبر تقنية كريسبر.
وعلى هذا، تعيش الخلية وتنمو مع الجنين ليتحول إلى حيوان هجين يحمل  خلايا عضو بشري.
بحلول سنة 2017 ظهر استنساخ أول هجين حيواني بشري من خلايا جذعية بشرية من قبل البروفيسور الإسباني (خوان كارلوس بيلمونطي)، من معهد سولك بكاليفورنيا. حيث قام بيلمونطي بالتحرير الجيني لـ قرد، بغرض انتاج قرد الانسان في مختبر بالصين، من أجل تجنب القوانين الأمريكية.
 استمر القرد الهجين حامل خلايا الإنسان على قيد الحياة لأيام ثم توفي. وبالمثل تم إنتاج هجين الأغنام، والخنازير، من قبل فريق بيلمونطي.
وفي مختبر يونان الرئيسي لأبحاث الطب الحيوي. قام علماء صينيين، بإضافة جينات الدماغ البشري (ميكروسيفالين) إلى القرود، بطريقة القص واللصق لتقنية كريسبر9. حيث عرضوا أجنة القردة إلى فيروس يحمل ميكروسيفالين البشري.
اسفرت التجارب عن انتاج 11 قردا، مات منهم 6، وأدعوا أن القردة الخمس المتبقة تعرضوا لـ مجموعة من قياسات الدماغ، وأصبحوا أكثر ذكاءً.
وداخل مختبر الخلايا الجذعية والبيولوجيا التناسلية في الصين. ظهرت تجربة جديدة في عالم الاستنساخ الوليد؛ حيث تم انتاج أول هجين بين القرد والخنزير، كخطوة لزرع خلايا بشرية في الهجين . استمر الهجين على قيد الحياة لمدة أسبوع واحد فقط بعد ولادته.
ثم بدأ استخدام الفئران لاستنساخ حيوانات هجينة تحمل أعضاء بشرية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube