ماقيمة الرسائل المجهولة الغير الموقعة خصوصا إذا كانت تحمل اتهامات بالجملة ولماذا في هذا الوقت حيث ستجرى انتخابات لتدبير مؤسسة الإمام مالك بكوبنهاكن

ماقيمة الرسائل المجهولة الغير الموقعة خصوصا إذا كانت تحمل اتهامات بالجملة  ولماذا في هذا الوقت حيث ستجرى انتخابات في تدبير مؤسسة الإمام مالك  بكوبنهاكن

عندما يلتجئ بعض عديمي الأخلاق والضمير لتشويه صورة الناس  وهم بما يفعلون بعيدين  كل البعد عن  قيم التسامح والتعايش  .استمرار بعض السفهاء في تشويه صورة ناس تربوا على قيم رفيعة ،وقد كان آباؤهم حريصين عليها ولقوا ربهم وكل الناس يشهدون لهم بذلك .ويسيروا على نهجهم أبناؤهم.فيتعرضون لشتى أنواع السب. والقدف. والتهم.  ،لا لشيئ سوى لأنهم تميزوا بالإخلاص في تحمل المسؤولية في مؤسسة أرادوا أن تكون منارة مغربية إسلامية في الدنمارك تجسد حقيقة النموذج الديني المغربي .ومن أجل ذلك بدلوا مجهودات جبارة ومازالوا مع كفاءات تشرف وجه المغرب . لإخراج مؤسسة الإمام مالك في صورة ستبقى فخرا لجميع المغاربة.إن موضوع رسالة مجهولة وردت على العديد من الناس غير موقعة ، تحمل اتهامات  لا أساس لها من الصحة  وغير مبررة  وفي  هذا الوقت بالذات. وقت يسعى كل واحد المساهمة بالإدلاء بصوته لتجديد المكتب .الذين  هم  من وراء هذه الرسالة المجهولة يهدفون بالدرجة الأولى التأثير على المنخرطين  للسيطرة على المؤسسة وتشتيت أذهان الناس  وزرع الفتنة والشك بينهم ،وبمعنى آخر الهدف مما يروج له  هدم مابناه  المخلصون  وماوصلت إليه الأيادي البيضاء التي جعلت هذا المسجد منارة يفتخر بها المغاربة .التاريخ يسجل على كل الذين  يتآمرون على هذه المؤسسة وعليهم أن يعلموا أنهم لايسيؤون لشخص معين برسائلهم المجهولة بل يسيؤون لكل المغاربة وللنموذج المغربي للتدين.

إن القلم  الذي وجه انتقادات لشاب وسيم مؤدب  ملتزم بدينه والذي كان لي الشرف تلقينه الحروف الأولى في اللغة العربية جعلني أتألم ولم أجد بدا من كتابة وجهة نظري مما يجري .إن رسالة مجهولة بدون توقيع  لاقيمة  لها والذي من ورائها لا يحمل ذرة إيمان  ولا علاقة له بشيم تربى عليها أجدادنا.كان الأجدر أن يتقدم لتدبير هذه المؤسسة وصناديق الإقتراع  هي التي تفرز الأحق بتحمل المسؤولية وبطريقة ديمقراطية ..إن استمرارخفافيش الظلام  الإساءة  للناس  برسائل مجهولة لاقيمة لها .ولهؤلاء أقول عليكم أن ترتقوا في سلوككم  فأنتم معرورفون ومغاربة الدنمارك ليسوا قطيعا من الغنم  تسوقونهم كما تشاؤون.فالمؤسسة التي توجهون لها انتقاداتكم هي ملك للجميع اتقوا الله في دينكم وفي الأجيال المزدادة في الدنمارك.وإذا كانت لكم  غيرة على دينكم  ومؤسسة الإمام مالك والنموذج المغربي للتدين  فأنتم بهذه الرسائل المجهولة وماتحمله من اتهامات تسيؤون   لإمارة المؤمنين ولهذا  النموذج  الذي يدافع عنه المغاربة في الداخل والخارج 

إن مؤسسة الإمام مالك التي يتسابق العديد للسيطرة عليها يجب أن تبقى مؤسسة حريصة على الثوابت الوطنية وعلى رأسها النموذج المغربي للتدين وإمارة المؤمنين ولتأكيد ذلك فالمؤسسة راسلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .لتعيين إمام مغربي .ومن باب الوطنية فإننا نطالب كمنخرطين في المؤسسة من الجهات المسؤولة على الشأن الديني  توضيح مايروج داخل الساحة  المغربية حول مصير الميزانية المخصصة للمجلس المغربي الإسكندنافي الذي تم حله،ولماذا لا تخصصه وزارة الأوقاف لإتمام بقية الأشغال في مؤسسة الإمام مالك.ومن باب الغيرة نود أن يكون تدبير الشأن الديني  في أيدي أمينة متمكنة تحمل ثقافة إسلامية ومشروع لتدبير رابطة الأئمة في الدول الإسكندنافية الذي تم إنشاؤه في غياب المهتمين بالشأن الدني وأوكلت مهمة الكتابة الخاصة لشخص لاعلاقة له بأية مؤسسة دينية ولايحمل من الثقافة الإسلامية والشرعية ما يؤهله لتحمل هذه المسؤولية . هي رسالة موجهة للجهات المسؤولة عن الشأن الديني لإعادة النظر في الجهاز الذي تم تأسيسه ولتحويل ماتبقى من الميزانية التي كانت مخصصة للمجلس الإسكندنافي المغربي لمؤسسة الإمام مالك لتتمة ماتبقى من أشغال في هذه المؤسسة  وللوزير واسع النظر

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك