مراد العمراني الزكاري

لماذا صوت اليهود ضد ترامب و هل أفاد إسرائيل فعلا؟

بقلم مراد العمراني الزكاري برشلونة
إسرائيل مجرد دولة وظيفية لأمريكا وبالتبعية هي أداة هامة في يد الصهيونية العالمية.
وجودها يمنح لأمريكا التوازن المطلوب ويؤمن مصالحها في منطقة الشرق الأوسط، أي يجب أن تظل منطقة متشايظة وملتهبة وبؤرة للصراعات العرقية والاثنية والدينية من أجل السيطرة على تدفقات الطاقة بها .
الدعم الأمريكي لإسرائيل سواؤ العسكري أو الاقتصادي يزداد بزيادة هذه التوترات.
كما تظل الحجج التاريخية المطروحة من قبل قادة تل أبيب هي الضامن الحقيقي لبقاء إسرائيل في المنطقة، دونها تتلاشى اسرائيل داخل الجسد العربي ويبتلعها التاريخ والجغرافيا
-مقاومة حزب الله
-مواجهة حماس
-ملف القدس
-ممانعة التطبيع
-قضية اللاجئين
كلها حجج تاريخية تضمن لإسرائيل فرض مبدأ القوى المتغطرسة على جيرانها وتضمن لها الدعم العسكري والاقتصادي بفارق عن العرب. فحل كل هذه القضايا يمنح الكيان الصهيوني قبلة الموت اكلينيكيا.
هذا ما فعله ترامب ولهذا صوت يهود أمريكا ضده ولهذا سيشرع بايدن في العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني(5+1) ومن ثمه الإفراج عن عوائد النفط الإيراني في بنوك الغرب فتتدفق المليارات مجددا إلى خزانة الخامنئي والملايين إلى خزائن وحزب الله
حماس والحوثيين .
وهكذا يكون استرد جو بايدن أذرع طهران الطولية في كل من: لبنان غزة اليمن …(سيعارض الوجود السعودي في اليمن)
بعد أن نجح ترامب في قطعهابالانسحاب من الاتفاق النووي وشن حرب عملات على إيران بل وذهب إلى قطع رأس الأفعى باغتيال قاسم سليماني مهندس ربط تلك الأذرع ببعضها البعض.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube