المنتخبحيمري البشير

يجب على الكاف والفيفا حماية الفريق الوطني المغربي يوم الأربعاء

بدأت الجزائر من خلال الذباب الإلكتروني وبعد اجتماع الرئيس تبون ببعض الصحفيين .والذي كان الهدف الأساسي منه الرد على وسائل الإعلام المغربية،التي نجحت في هزم الإعلام الجزائري بأسلوب راقي يقوده أساتذة في التاريخ والقانون الدولي .لا نريد أن تتكرر مرة أخرى أحداث كأس العرب للفتيان والتي كانت مثيرة ومرعبة ،اعتداءات على فتيان أقل من سبعة عشرة رغم أنهم انهزموا وكانوا على وشك الفوز بالكأس ،فلا الكاف ولا فيفا وصلتها كل الوثائق عن الإعتداءات التي ارتكبتها لجنة التنظيم في ملعب وهران، التي تخاذلت عن حماية فتيان المغرب بعدما انهزموا وصفر الحكم نهاية المقابلة ،وسمحوا للجمهور دخول الملعب والإعتداء على اللاعبين المغاربة.وقد بدأوا مرة أخرى يجيشون الجمهور ويلقنونهم الأساليب والشعارات الوقحة التي سيرددونها في الملعب للتأثير على اللاعبين المغاربة وكأننا نستعد لمنازلة في ساحة المعركة وليس مقابلة في كرة القدم .وحماية للفريق الوطني المغربي،يجب المطالبة بإبعاد الجماهير من متابعة التداريب التي سيخوضها الفريق الوطني استعدادا لهذه المقابلة ،وإبعاد الجمهور سيكون عامل مهم للتحضير النفسي للاعبين.ثم لابد من توجيه رسائل للكاف والفيفا بمراقبة صارمة وضرورة التزام الجزائر بالمنافسة الشريفة وعدم خلط الرياضة بالسياسة،ويهمنا كثيرا كمغاربة الحفاظ على صورة المغرب في كرة القدم بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها الفريق الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم بقطر وحصوله على المرتبة الرابعة .نحن واثقون بقدرات فتيان المغرب وقد ظهر ذلك بالملموس من خلال المقابلات الثلاثة التي أجراها ،منذ انطلاق كأس إفريقيا للفتيان.وسجلنا كذلك استمرار الإعلام الجزائري استهداف المغرب من خلال حضور الجمهور الجزائري في كل المقابلات التي أجراها الفريق الوطني وتشجيعهم للفرق المنافسة للمغرب ،استفزاز الفريق الوطني المغربي كذلك كان في ملاعب التدريب بحيث أطلقوا عليهم كلابا هاجمتهم للتأثير على التدرايب ،وخلق الرعب بينهم ،والتشويش على تركيزهم الذهني.معطيات من دون شك تم توثيقها من طرف الطاقم التقني للفريق الوطني ،وبعثها للفيفا لأن هذه الكأس مؤهلة لكأس العالم للفتيان .مع كامل الأسف الجزائر سترفع المستحيل للتأثير على استعدادات الفريق الوطني المغربي للفتيان لإقصائه من التأهل لكأس العالم المقبلة للفتيان باستعمال كل الطرق الدنيئة للتأثير على نفسية اللاعبين المغاربة حتى يغيب التركيز لديهم في النزال القادم أمام فريقهم والمنتصر سيتأهل لنصف النهاية ولكأس العالم .إذا نحن واثقون من أن الجامعة الملكية لكرة القدم تحت رءاسة فوزي لقجع واعية بالتحديات الكبيرة التي يواجهها فتيان المغرب والطاقم من مدربين وإداريين المرافقين للفريق الوطني .فحماية هؤلاء الفتيان أصبح من مسؤولية الفيفاأولا والكاف ثانيا ،من أجل التنافس الشريف وإنزال عقوبات على الإتحاد الجزائري لكرة القدم إذا ما استمر الجمهور في استفزاز الفريق الوطني المغربي وطاقمهم الإداري والفني للتأثير عليهم عمل الجامعة في متابعة مايجري ضروري ورفع تقرير عن كل سلوك بعيدا عن الرياضة،للتأثير على نفسية الفريق الوطني للفتيان وقطع الطريق عليهم نحو التألق والتأهيل لكأس العالم المقبلة.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube