تيار لا بديل عن الوحدة الوطنية

لا مساومة على الأرض ولا بديل عن تمغربيت ،هذا هو مبدأ وليس شعارا عابر.الإرتباط بالوطن الأم هدفنا ومشروع الحكم الذاتي هدية تم تقديمهما في زمن لفتح المجال للمغرر بهم بالتشبث بوطن إسمه المغرب ،بلد الحضارة العريقة التي تجاوزت إثنى عشر قرنا .بلد الذي فتح أرضه لاحتضان النازحين من الأندلس الذين تعرضوا للإطهاد ولم يكن لهم خيار بين اعتناق المسيحية أو القتل ،فاختاروا النزوح والهجرة والإستقرار في المغرب ،وعاشوا في سلام ووئام مع المسلمين .فأصبح المغرب بلد التعدد الثقافي والديني لقرون.وعودة للصراع الذي خلقته الجزائر لزعزعة استقرار المغرب بخلق دويلة في الجنوب على حساب أرض مغربي حتى يكون لها منفذ على المحيط الأطلسي ،والذين قبلوا بالفكرة،فشلوا حتى كتابة هذا المقال في تقسيم وطن إسمه المغرب ،مغرب الحضارة العريقة مغرب الموحدين والمرابطين والمرينيين والوطاسيين والعلويين الذين حافظوا على وحدة الوطن .لم أرغب مطلقا أن أكون عصيا على تقبل فكرةمشروع الحكم الذاتي التي قدمها المرحوم الحسن الثاني لإقناع المغرر بهم من المغاربة الصحراويين لخلق جمهورية الوهم لكي يكون للجزائر منفذ على المحيط الأطلسي ،لكن اليوم بات مشروع الحكم الذاتي لإقناع أبناء الصحراء بالتوبة والعودة لأحضان الوطن ،لقد بات مشروع الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة2007 ولم يقبله زعماء الإنفصال إلى يومنا هذا ،خيار غير مقبول عند تيار يؤمن بالوحدة الوطنية ،وبمغرب موحد تحت راية الملكية.مملكة كما حافظ عليها أجدادنا لأكثر من إثنى عشر قرنا .إن مشروع الحكم الذاتي في نظر تيار جديد لأبناء الصحراء المغربية أصبح متجاوز باستمرار تعنت الإنفصاليين الذين يقدمون تنازلات للجزائر على حساب مغرب موحد كما كان لأكثر من إثنى عشر قرنا،وباستمرار هذا تعنت الإنفصاليين بالعودة للوطن ،أصبح المؤمنون بوحدة الوطن مضطرين بإسقاط هذاالمقترح ويتبنوا خيارا بديلا تحت راية المملكة المغربية وإسقاط طموح الإنفصاليين الذين يسعون لتقسيم وحدة المغرب .إنه جيل جديد يؤمنون بالوحدة الوطنية ،وفي نفس الوقت يفسحوا المجال للمغرر بهم بزعزعة استقرار المغرب وخلق دويلة الوهم .خدمة لمشروع جزائري لإضعاف المغرب وسد الباب عليه للولوج إلى إفريقيا ،لكن هيهات هيهات …لن يحققوا مبتغاهم مادا م المغرب يزخر بقافلة من الوطنيين الصادقين الذين لن يقبلوا المس في الوحدة الوطنية وتقسيم البلاد بخلق دويلة البوليساريو.وبالتالي أصبح جيل تعب من تقديم مزيد من التنازلات لإقناع الذين يعيشون في مخيمات تندوف بالعودة للوطن وقبول مشروع الحكم الذاتي.قريبا سيصبح المقترح في خبر كان ويصبح مقترح جديدا يؤمن بالوحدة الوطنية تحت راية المملكة المغربية العريقة في التاريح شكرا لكل متشبت بالوحدة الوطنية،ورافض لفكرة التقسيم بتقديم مشروع الحكم الذاتي كخيار لإنهاء الصراع في هذه الأقاليم الجنوبية لست إلا واحداً من الذين يؤمنون بوحدة الوطن ،وبالمصير المشترك.أحيي كل الذين يؤمنون بالإنتماء لوطن إسمه المغرب وللحضارة التي قامت فيه لأكثر من إثنى عشر قرنا .ولقطع الطريق على كل الذين يحلمون بتقسيم الوطن يتبنى تيار يؤمن بتمغربيت وبوحدة المصير بإسقاط حتى مشروع الحكم الذاتي لأنهم يرفضون كل مساومة لتجريد حق الإنتماء لوطن إسمه المملكة المغربية العريقة في التاريخ،والوطن موحد غير مجزأ،وطن يلتف حوله كل من يؤمن بالوحدة الوطنية
حيمري البشر كوبنهاكن