مراد العمراني الزكاري

كرونولوجيا الصهيونية

بقلم مراد العمراني الزكاري

كرونولوجيا الصهيونية


حينما بدأ الانجلوساكسون الحرب على الإسلام خلقوا للعالم الإسلامي 4 عناوين طائفية تدير لهم الحرب بالوكالة.
العنوان الأول :
سنة 1925 تأسيس دولة إيران من رحم الدولة الصفوية كعنوان طائفي سمي فيما بعد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية سنة 79
العنوان الثاني :
سنة 1928 تأسيس جماعة حسن البنا بعنوان طائفي سمي بجماعة الإخوان المسلمين كحلقة ربط مع باقي العناوين الثلاثة
العنوان الثالث:
سنة 1932 تأسيس المملكة العربية السعودية كعنوان طائفي سني يمثل الوجه الأخر من عملة العنوان الطائفي الشيعي.
العنوان الرابع:
سنة 1948 تأسيس دولة إسرائيل بعنوان طائفي سمي بالدولة اليهودية يمنح البقاء والإنتشار للعناوين الطائفية الثلاثة السابقة داخل جسد الأمة الإسلامية بذريعة مقاومة الكيان الصهيوني.
سنة 79 هو عام إطلاق هذه العناوين الطائفية منصات صواريخها على الإسلام ويمكننا القول اننا نعيش حتى اليوم ونحن على أبواب 2019 في سنة 1979 وكأن عجلة الزمان وقفت بالأمة الإسلامية عند أحداث هذا العام.
سنة 79 ثورة الخميني في طهران وإعلانها جمهورية إسلامية تتمدد لتستعيد حدود الأمبراطورية الفارسية القديمة من وسط وجنوب أسيا حتى شمال أفريقيا
سنة 79 وصول صدام حسين لحكم العراق ووأد ثورة الدعوة الإسلامية العراقية التي بايعت الخميني من ميدان بغداد وأعلنته أمام على المسلمين لتشتعل حرب الخليج الأولى وتنتهي بغزو امريكا للعراق ووضعها رهينة في قبضة الخامنئي
سنة 79 احتلال الإسلاميين للمسجد الحرام وعقد الصفقة الشهيرة بين قيادات الوهابية مع آل سعود… بقاء العائلة المالكة في الحكم مقابل ترك النواحي الدينية والاجتماعية داخل المملكة للوهابيين مع المد الوهابي في المنطقة بآثرها لمواجهة ثورة الخميني فظهر سلفيي العرب بأفكار التطرف الوهابي
سنة 79 تأسيس تنظيم القاعدة كأول تنظيم إرهابي تحت راية الإسلام من رجالات تنظيم الإخوان والسلفية الجهادية التي تعتنق الوهابية لمواجهة التعسف السوفياتي في افغانستان كما وصفوها ومنه خرج كافة الجماعات الإرهابية على كوكب الأرض فيما بعد .
عربة الحرب بحصانين تقودهما الانجلوساكسون والحصانين هما إيران وإسرائيل يختلفا في الطريق ليست مشكلة لكن هدفهم الاستراتيجي واحد والمشوار واحد وخط النهاية واحد والهدف الاستراتيجي مشترك…… الدولة الدينية… فارسية و يهودية
أما المملكة العربية السعودة التي ظلت مجرد طعام الحصانيين أي وقود عربة الحرب على الإسلام تحاول اليوم الخروج من آلة الزمن والعبور إلى آفاق مستقبل يحدده سواعد ابنائها بعيدا عن صفقة الإسلاميين سنة 79
.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube