مقالات الرأي

هل ماكرون (احمق ) في تصرفه تجاه المسلمين في بلاده وخارج بلاده؟

محمد جاب الله العمامي

شخصيا اعتبره كذلك!! رجل منتخب من الشعب الفرنسي لايستطيع السيطرة على انفعالاته ويهين مليار انسان … لا يخلوا من حماقة!! والسؤال الثاني، هل يستطيع ماكرون ــ او أي راس غربي ـ ان يقول ان ضحايا المحرقة فقط خمسة مليون و999ألف وليسوا 6 مليون؟ من يفعل ذلك سيجد نفسه في الشارع، بالطبع نحن لا نشكك في حماقة زعيم أوروبي، آخر اسمه هتلر في ارتكاب هذه المجزرة.كان ينبغي على السيد ماكرون أن يسيطر على انفعالاته، وان لا يزيد الطين بلة !!لكن وآه من لكن، الم يجد الطالب القاتل لمدرسه (التافه) وسيلة للإقناع سوى الذبح؟ وهل بعد الذبح إقناع؟ …. كان عمر بن الخطاب أكثر الناس عداءً لمحمد عليه السلام، وكان المسلمون يتندرون ويقولون: يسلم حمار عمر ولا يسلم عمر، لكن الرسول لم يفقد الأمل في اسلام عمر، ولم يحرض احدا على قتله بل كان يدعوا الله بإن ينصر الإسلام بأحد العمرين (عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام) واستجاب الله لنبيه واسلم عمر ..وفي بداية ظهور المسيحية، ثمة رجل كان من اعدى أعداء المسيح واتباعه، لم يدعو عليه المسيح ولم يطلب من ربه هلاك هذا الرجل، وآمن الرجل بالمسيح وصار يشار اليه بأنه الرجل الأكثر أهمية في المسيحية بعد المسيح، أنه بولس الرسول…في عصرنا الحديث وفي بلادنا العربية (مصر) اعلن الدكتور مصطفي محمود عن الحاده وعدم ايمانه بالأديان، لو قتل في حينها على يد متعصب لحرمنا من مصطفى محمود الذي صار له باع طويل في الدين، وأتباع.والسؤال، لماذا أيها الطالب لم تتريث؟ لماذا لم ترفع امر المدرس الى جهات الاختصاص لعلهم ينصفونك؟ لماذا لم تدعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة كما علمك الله ورسوله، لا كما علمك من افتاك؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube