أخبار العرب

تبون يبعث رسائل مشفرة لإسرائيل بوضع إكليل من الزهور على قبر أنور السادات

الرئيس الجزائري في زيارته الأخيرة لمصر لإنقاذ القمة العربية، ترحم على الراحل أنور السادات الذي كان أول المطبعين مع إسرائيل ، ونسي الترحم على الرئيس المصري الآخر حسني مبارك الذي لعب دورا كبيرا في استمرار التطبيع .وهو الذي تدخل لإطلاق حوالي أربع مائة جندي جزائري في معركة أمكالة وكان من بينهم سعيد شنقريحة.ومن دون شك سيغضب قائد الأركان ووزير الدفاع.التفسير المرجح للإلتفاتة التي قام بها تبون،هو إرسال رسائل مشفرة لإسرائيل على بعد أميال،بأن النظام في الجزائر،لايعتبر الخطوة التي قام بها أنور السادات بتوقيعه لاتفاقية السلام مع إسرائيل كانت مبادرة سليمة.وهذه الخطوة يعبر عن حسن النوايا بتكليف من كابرنات فرنسا.رحلة تبون لمصر ،كانت من أجل إنقاذ القمة التي لن تنعقد في مارس .ولن يجد الحل في مصر مادام أن هناك إجماع عربي خليجي باستحالة انعقادها مع استمرار القطيعة مع المغرب ،ومع استمرار التآمر على المملكة الشريفة،وليس المخزن كما يسميها كابرنات الجزائر.النكسات تتوالى على الجزائر. التي حكومتها وكابرنات فرنسا آمالا على فوز فريقها الكروي بكأس إفريقيا ،لكنه خرج من الدور الأول.العسكر الذي يحاول إلهاء الشعب بإنجازات الفريق الوطني،في غياب ملاعب للممارسة كالملاعب الذي أنجزتها المملكة الشريفة.إذا الكابرنات كانوا يراهنون على فوز الفريق الجزائري بكأس إفريقيا فخابت آمالهم.والرئيس تبون قام بزيارة لمصر طمعا في تدخل السيسي لإنقاذ مؤتمر القمة العربية في الجزائر.فخسرت الكأس الإفريقية وخسرت انعقاد القمة التي كانت تأمل من انعقادها في الجزائر،تمهيد الطريق لعودة سوريا للجامعة ومحاولة طرح فكرة عضوية جمهورية الوهم في مؤتمر القمة وعزل المغرب،مادامت العلاقات مقطوعة مع المغرب والأجواء مغلقة في وجه الطيران المغربي.إذا النكسات والنكبات تتوالى على النظام في الجزائر رغم عودة العلاقات مع فرنسا،ورغم المغالطات التي اعتمدتها وكالة الأنباء الفرنسية لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة إرضاءا لكابرنات الجزائر بعد قرارهم بعودة السفير الجزائري لفرنسا من دون اعتذار الرئيس إمانويل ماكرون بعد الطعن الواضح في تاريخ الجزائر.المغرب صامد في وجه الجميع فلا إسبانيا استطاعت إقناع الولايات المتحدة بالتدخل لعودة العلاقات المغربية الإسبانية بعد زيارة وزير خارجيتها لأمريكا، التي تستعد لتنظيم المناورات العسكريةبالمغرب ،الأسد الإفريقي قريبا بلادنا وفي مناطق متعددة من بينها المحبس،ومن دون إسبانيا .إذا المغرب أصبح قويا بدبلوماسيته،وبمواقف وسياسة جلالة الملك .وبفضل هذه السياسة،تغيرت مواقف عدة دول في الإتحاد الأوروبي.وعلى رأسها ألمانيا،وفشلت الجزائر في انتزاع موقف ضد المغرب في البرلمان الأوروبي من أجل وقف كل الإتفاقيات المبرمة مع المغرب.
لايسعني في الأخير تذكير الرئيس تبون بالتاريخ ،فمصر الذي يتطلع لإقامة علاقات أخوية كانت أول دولة مطبعة مع إسرائيل وأن لها علاقات متطورة ،فهل تأتي زيارته لمصر من أجل ترتيب تطبيع مع إسرائيل مادام أن السيسي هو قائد جوقة التطبيع.ومادام كانت زيارته فرصة للترحم على زعيم المطبعين الراحل أنور السادات

رسالة تبون المشفرة بزيارة قبر أنور السادات وصلت للجهات التي يغازلها .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كبرنات فرنسا مستعدين لكل شيء حتى شرفهم ان بقي عندهم شرف آت يتنازلون عليه في سبيل كسر شوكة المملكة المغربية و تقدمها.
    نظام بويا عمر يمارس السياسة الخارجية بنفس الأسلوب الذي يدبر به شؤونه الداخلية البلادة و الحرباءية.

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube