أخبار العرب

المغرب الذي لا يتدخل في شؤون ليبيا لكنه موضع ثقة لكل الفرقاء للوصول للإنتقال الديمقراطي

المغرب بلد يسعى منذ سنوات لجمع الفرقاء الأشقاء الليبيين على أرض المغرب في محطات عديدة ،بدأت بالصخيرات عدة مرات ثم غير بعيد عن هذه المدينة الاسلا-لية الجميلة اجتمع الأشقاء 6+6 من جديد في مدينة بوزنيقة لمناقشة كل الحلول الممكنة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تكون كلمة الفصل فيها للشعب الليبي .وقد يتساءل العرب والعجم القريبين منا والبعيدين ،لماذا تعددت اجتماعات الفرقاء الاشقاء الليبيين المغرب لحل القضايا المستعصية ،لأجيب بأن المغرب بلد يحب الخير للجميع لا يتدخل في الشأن الليبي ويسعى لدعم الحوار الذي سيقود لامحالة للتفاهم من أجل إجراء انتخابات حرة ونزيهة،المغرب بقيادة عاهله منذ بداية الحوار الليبي الليبي أعطى تعليماته لوزير الخارجية والتعاون ليدعم الجهود المبذولة للوصول إلى تفاهم واستقراروإجراء الإنتخابات.المغرب وفر كل الظروف وأقنع كل الفرقاء للجلوس من أجل مناقشة كل القضايا والوصول إلى التفاهم الذي ينتظره الشعب الليبي .آخر الأخبار الواردة من مدينة بوزنيقة تبشر بالخير،بحيث تم الإعلان عن توافق كاملبخصوص النقاط المتعلقة بانتخاب رئيس البلادوأعضاء البرلمان .اللجنة أكدت كذلك أن تنظيم الإنتخابات الرءاسية والتشريعيةسيكون بشكل متزامن .

وشدد المجتمعون في بوزنيقة على أن الواقع الليبي يفرض على الجميع تغليب مصلحة المواطن، وتعزيز الثقة عبر تشكيل حكومة موحدة تمهد للاستحقاقات الانتخابية.

وأفادت اللجنة -خلال مؤتمر صحفي في ختام ثاني أيام مشاوراتها- بأن السلطة التشريعية القادمة (مجلس الأمة) ستتشكل من غرفتين، هما: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، مشيدة بالتقدم المنجز في تحديد وتوزيع مقاعد المجلسين بحسب الدوائر الانتخابية.

وأكدت حرصها على استكمال مشاريع القوانين الانتخابية المختلفة خلال اجتماع بوزنيقة، مما يحقق التوصل إلى إطار تشريعي توافقي شامل بالتشاور مع الهيئات القضائية وبعثة الأمم المتحدة.

إذا المغرب حريص على إنجاح الحوار بين الفرقاء ،والوصول إلى محطة الإنتخابات بتوافق كامل مع جميع الفرقاء السياسيين.المغرب حريص كذلك على عدم التدخل في الشؤون الليبية وترجيح كفة على أخرى.المغرب يسعى بحياده الإيجابي كسب ثقة الجميع ،وإخراج ليبيا الفتن والصراعات التي تهدد استقرار ليس فقط ليبيا وإنما كل دول المنطقة

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube