عقد مكتب الأمانة العامة للمجلس المدني الديمقراطي للهجرة المغربية اجتماعا عاديا. على تقنية زوم، مساء بوم الأحد 14 أبريل 2024 لمتابعة القرارات و المبادرات التي قررها المجلس في دوراته السابقة، و تقييم الأنشطة التي قام بتنظيمها. و كذلك مناقشة التطورات الأخيرة التي يعرفها ملف مغاربة العالم على مستوى التماطل في تطبيق مضامين الخطاب الملكي ل 20 غشت 2022 , و التردد في تعيين وزير يشرف على قطاع مغاربة العالم كما ورد في التصريح الحكومي عقب تنصيب الحكومة الحالية.كما تطرق الاجتماع إلى الأسئلة التي يطرحا كثير من المراقبين، و نشطاء المجتمع المدني حول مهام و أداء مجلس الجالية و طريقة اشتغاله و ما نشرته الصحافة الوطنية حول اختلالاته التي تحقق السلطات القضائية في بعض ملفاتها.و عبر المجتمعون عن:
– أملهم في أن تسفر مراجعة مدونة الأسرة، سواء على أرض الوطن او خارجه، على حماية حقوق المرأة، بما يضمن كرامتها داخل الأسرة و المجتمع.
– مطالبتهم لكل المعنيين بالأمر، جهات رسمية و فاعلين جمعويين، للعمل على حفاظ هوية شبابنا و الاجيال الصاعدة وتحصينهم من الأفكار العدمية و السلوكيات المتطرفة الهدامة.
– الأهمية الكبيرة التي يولونها إلى المجال الثقافي و الفكري و الفني، و الدعوة إلى مواكبة و دعم كل المبادرات الجادة و الهادفة في كل ميادين الإبداع والابتكار.
– التزامهم الثابت بمغربية أقاليمنا الصحراوية، والانخراط الدائم في كل المبادرات السياسية و المدنية و الحقوقية و على كل الأصعدة للتعريف بعدالة قضية وحدتنا الترابية.
– متابعتهم للتطورات التي تعرفها قوانين الهجرة و اللجوء في كثير من بلدان الاستقرار و الاتحاد الأوروبي، و التي تميل إلى تقليص ما كان يتمتع به المهاجرون من حقوق، و تضييق الخناق عليهم، و تهديد المكاسب الايجابية التي راكمها المهاجرون منذ عقود بعد نضال طويل.
– عن اهتمامهم بالهجرة المغربية في كل من إفريقيا و العالم العربي ، و الحث على العمل على تعزيز الروابط بينها و بين الهجرة المغربية في أوروبا و أمريكا و تبادل التجارب الناجحة و خلق سبل الشراكة والتعاون في ميادين التنمية و التجارة و الأعمال و الثقافة. الخ…
– دعمهم الدائم لنضال الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة و العيش الكريم في سلم و أمن، و إدانتهم للعدوان الصهيوني الغاشم على أشقائنا في غزة. و انخراطهم في كل المبادرات التي تفضح جرائم الحرب و التقتيل و الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.
– استمرارهم في المطالبة الملحة بتفعيل الحقوق السياسية لمغاربة العالم، و الإسراع في سن القوانين التي تخول لهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية انطلاقا من دول الاستقرار، و الإفراج على القانون الخاص بمجلس الجالية في صيغة جديدة تحترم معايير الديمقراطية و الشفافية و التمثيلية الحقيقية، و اعتماد مساطير المحاسبة و المسؤولية.
– عن إدانتهم و بأسف شديد لكل المناورات التي تشرف عليها و تمولها بعض الأوساط من المغرب على شكل مبادرات، لخلق جمعيات مصطنعة و تنصيب زعامات وقيادات من التافهات و التافهين المتعودين على ادعاء ألقاب وشهادات لا قبل لهم بها، و حتى من بعض المتابعين قضائيا في قضايا التزوير و التدليس دخلوا السجن بسببها في بلدان إقامتهم، هذه المناورات دون شك ستضر بعلاقة المهاجر المغربي بوطنه وبمصالح الجاليات المغربية بالخارج، عمل غير صالح لن يقبله الفعاليات المدنية الديمقراطية للهجرة المغربية.