ثقافة وفنون

المصطفى عمر يكتب:ضلال المقامات المطرية

نص للوطن والأشياء المبهمة

حرة بريس -بقلم المصطفى عمر من السودان

يمضي بك النهار على طريقته
التي تؤجل حلم النسمة.
حتى تختفي اللهفة عن وجوه الباعة
اليوم لاسعر لك .
لا أحد يرغب في لمس الحمى في نهرك..
أنهكت بلابلك صافرات الإنذار.. والجسور المغلقة .
وعراك المنتظمين في صفوف.. الوقود.
وإكتشاف العجين.
النساء بائعات (الكسره) ينتظرن الفواره في قلق ..

ميزة (خدوج بائعة الكسرة) كما قال الثري المبجل ( أنها لا تنفخ في الإناء)
فالهواء الفقير قد يجلب التعاسة ..
للذين يضاربون في السعادة.
وهكذا يسير الوطن تحفه الارامل والثاكلات والخارجات تواََ من حروب الابطال.
الشعب الذي إمتهن التشظي يرقص بعنف لحلم الحمام الساجع
لحلم الضياع الإبدي الذي خنقته العزيمة.
طاغور في قيد اللغة والفلسفة..
طاغوت في سجن المساء ..
يتسلي بذاكراته الدامية .
الف قتيل وقنديل ..
مضوا حيث الثقب الاسود العاري.
تلطف آناء غبنك من حذاء المعسكرات،والطوفان العبثى.
من شجرة الطلح التي تتخلص من حذائها قبل الاحتراق..
منك ومن لؤمك الشفيف، وحنقك على الوقت المستقطع من ركضك في باحة الهموم الجميلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube