تقارير

تركيا مجتمع التناقضات بامتياز

بصراحة الذي يدعي أن تركيا يحكمها حزب العدالة والتنمية الإسلامي ،فما تلاحظه في الشارع العام يجعلك تقف على حقيقة على المجتمع التركي العلماني المتمسك بسياسة مؤسس تركيا مصطفى أتاتورك،هناك تناقضات كبيرة تظهر للزائر لهذا البلد.ولعل مالفت انتباهي في رابع زيارة لي لتركيا ولعدة مدن من بينها العاصمة التركية أنقرة و إسطنبول ،وأنطاليا وأنالها والآثار التاريخية بكبادوكيا هو الإستنفار الأمني حول جميع دور العبادة هذه الأيام بسبب التهديدات التي أطلقها المتطرفون الإسلاميون،والطوق الأمني ظاهر للعيان على المساجد والكنائس ودور العبادة الأخرى ،لم أتأكد لمن هي تابعة ولايمكنك القرب منها نظرا للطوق الأمني المضروب عليها. ومن المتناقضات التي أثارت انتباهي في العاصمة الإقتصادية إسطنبول ظاهرة التدخين التي لم يسلم منها الكبير والصغير والنساء والرجال والمحتجبة والسافرة.وهذا في حد ذاته ظاهرة لا نراها في المجتمعات الإسلامية الأخرى انطلاقا من بلد الأصول المغرب .والذي مازال يعتبر انتشار التدخين في صفوف الجنس الأنثوي ،عادة مشينة مرفوضة في مجتمع إسلامي ،هذه هي نظرة الأغلبية الساحقة من المغاربة.وحتى لا نبتعد عن المتناقضات الموجودة في تركيا التي يحكمها حزب العدالة والتنمية وهو حزب إسلامي لكن في الظاهر أنه حزب علماني أخذ من المجتمعات العلمانية الأروبية الكثير ولم يأخذ إلا القليل من المجتمعات العربية والإسلامية،فالتمسك بالإسلام في الدول العربيةوالخليجية بالخصوص ،قد يعطي للملاحظ المتتبع لهذه المجتمعات أنها مازالت محافظة حريصة إلى أبعد الحدود على ثقافتها الإسلامية،وهي في مجملها متمسكة بدينها وعقيدتها،لا تنتشر فيها الظواهر العلمانية التي توجد بالملموس في المجتمع التركي .إن الظواهر التي أثارت انتباهي في المجتمع التركي وبالخصوص وسط الشباب هوالعلاقات الرضائية بلا تحفظ وسط أغلبية واسعة في المجتمع ،وهي إشارة تثبت العلمانية بمفهومها الواسع .إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الحالي في تركيا ،لم يستطع أن يحكم تركيا بقوة الحديد والنار ،ويفرض القيم الموجودة على سبيل المثال لا الحصر في العديد من الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ،فظاهرة السفور واضحة في المجتمع التركي .والعلمانية متجدرة في المجتمع التركي ،العلاقات داخل المجتمع يطبعها المال .وبالتالي فالزائر لتركيا والمتجول في شوارعها ،والنافذ في أسواقها ومتاجرها،قد يلمس العديد من الظواهر التي لا تراها في المجتمعات الغربية العلمانية،عليك أن تكون منتبها في التبضع في كل المتاجر وحتى في المطاعم ،خصوصا إذا لم تكن تتكلم التركية أو الإنجليزية،فلا مكان للتواصل باللغة العربية في التعاملات التجارية ،وحتى الذين استطاعوا النفوس المجتمع التركي من السوريين فهم يمارسون أبشع صور الإستغلال والإبتزاز ،والسرقة الموصوفة ،وكل الصور القبيحة ،هم أصبحوا شعب منبوذ لدى الجاليات العربية المسلمة،لأنهم هم الذين يسيطرون على شبكة التواصل في العيادات الخاصة بالأسنان وزرع الشعر ،فمارأيت أبشع صور الإبتزاز ،وكل صور النهب التي يمارسها السوريون العاملون في العديد من المصحات ،وهم بممارساتهم مع كامل الأسف يسيئون للدولة التركية،وستنعكس ممارساتهم على واقع السياسة التي نهجتها تركيا منذ سنوات فيما يسمى بالسياحة الإستشفائية ،والتي لم تسلم من كل الصور التحايل والإبتزاز والسرقة الموصوفة وإيقاع الراغبين في العلاج بالطرق الملتوية البعيدة عن القانون وفي غياب المراقبة لهذه العيادات التي تشغل عمال في الغالب بالأسود بعيدا عن مراقبة الدولة الصارمة.إن ماتعرضت له شخصيا وتعرض له الكثير يسيئ لدولة تركيا التي يحكمها حزب العدالة والتنمية،والسوريون الذين يشتغلون في غالبية عيادات التجميل وزراعة الأسنان يمارسون أبشع الصور في الزبائن الذين يسقطون بين أيديهم بعيدا عن أعين الدولة وفي غياب المراقبة لأن غالبية العيادات تشغل موظفيها بالأسود،بعيدا عن مراقبة الصارمة للدولة التركية،إنهم يطالبوك بالأداء مقابل العلاج نقدا وليس عبر الطرق التي تسهل للدولة وأعوانها المختصين مراقبة السيولة المالية لهذه المؤسسات حتى تستطيع ضبط مداخلها المالية.مايقع في هذه العيادات يتطلب تدخل الدولة التركية بحزم ،والمراقبة لا يجب أن تقتصر على الزيارات الفجائية بل مراقبة المكالمات الهاتفية للوصول لحقيقة مايقع في هذه العيادات من صور تسيئ للدولة التركية ،سأعود في سلسلة من الظواهر المنتشرة في العديد من القطاعات والتي يشتغل فيها سوريون لا يحترمون مع كامل الأسف ماتصر على احترامه الحكومة التركية للحفاظ على قيم الجمهورية التركية والإسلام كدين ،تجدر الإشارة أن زياراتي لتركيا تجاوزت الخمسة أوأكثر لا أتذكر ولكن زرت مع عائلتي عدة مدن وللمشاركة في ندوات كذلك .كانت الزيارات لمدن عدة و لعدة مناطق رفقة عائلتي التي أحبو هذا البلد وفي إطار مشاركتي في ندوات عدة لم تسمح لنا الظروف في غالبيتها بالتجول في المدن التي أقيمت فيها هذه الندوات والتي كانت فرصة للتواصل مع العديد من المشاركين في هذه الندوات من تركيا ومختلف الدول الأروبية ،وتربطني علاقات متميزة بأصدقاء أتراك يكنون لي الإحترام وأبادلهم نفس الإحترام جمعتني بهم سنوات العمل والتعاون لسنين ،وملاحظاتي التي سجلتها في رحلتي العلاجية ،أتمنى أن تلتقطها السلطات التركية في عهد حكومة أردغان أوفي غيرها من الحكومات التي سوف تحكم تركيا .إن السوريون المكلفون بالتواصل في العيادات الخآصة يسيئون لسمعة الدولة التركية بممارساتهم المشينة والتي وصلت في أغلب الأحيان إلى مطالبة الراغبين بالدفع بالكاش وهذا ما لم نتعود عليه في أوروبا ،وحتى لو دفعت بالكارت فإنك بعد مراقبة كشف الحساب البنكي ستكتشف التلاعبات الخطيرة وهذا أحتفظ به فالعيادة لاتريد إعطاءك الضمانة،ولا نوعية الأسنان التي زرعوا لك،ولا كل الحقوق التي من المفروض احترامها ولا حتى الثمن الإجمالي للعلاج كوثيقة ودليل أنك مررت بالعيادة .وكل المعاملات المشينة ورثها المسؤولون عن هذه العيادات الخاصة عن المكلفين بالتواصل من السوريين مع كامل الأسف،هي رسالة للسلطات التركية لمتابعة الملف والضرب بيد من حديد على هؤلاء لأنهم يسيئون لصورة تركيا واقتصادها الذي يرتكز على السياحة. بصراحة الذي يدعي أن تركيا يحكمها حزب العدالة والتنمية الإسلامي ،فما تلاحظه في الشارع العام يجعلك تقف على حقيقة على المجتمع التركي ،العلماني المتمسك بسياسة وبتاريخ مؤسس تركيا مصطفى أتاتورك،هناك تناقضات كبيرة تظهر للزائر لهذا البلد.ولعل مالفت انتباهي في رابع زيارة لي لتركيا وعاصمتها الإقتصادية إسطنبول التي تجاوز عدد سكانها العشرين مليون نسمة ،هو الإستنفار الأمني حول جميع دور العبادة هذه الأيام بسبب التهديدات التي أطلقها المتطرفون الإسلاميون،والطوق الأمني ظاهر للعيان على المساجد والكنائس ودور العبادة الأخرى ،لم أتأكد لمن هي تابعة ولايمكنك القرب بها نظرا للطوق الأمني المضروب عليها. ومن المتناقضات التي أثارت انتباهي في العاصمة إسطنبول ظاهرة التدخين التي لم يسلم منها الكبير والصغير والنساء والرجال والمحتجبة والسافرة.وهذا في حد ذاته ظاهرة لا نراها في المجتمعات الإسلامية الأخرى انطلاقا من بلد الأصول المغرب .والذي مازال يعتبر انتشار التدخين في صفوف الجنس الأنثوي ،عادة مشينة مرفوضة في مجتمع إسلامي ،هذه هي نظرة الأغلبية الساحقة من المغاربة.وحتى لا نبتعد عن المتناقضات الموجودة في تركيا التي يحكمها حزب العدالة والتنمية وهو حزب إسلامي لكن في الظاهر أنه حزب علماني أخذ من المجتمعات العلمانية الأروبية الكثير ولم يأخذ إلا القليل من المجتمعات العربية والإسلامية،فالتمسك بالإسلام في الدول العربيةوالخليجية بالخصوص ،قد يعطي للملاحظ المتتبع لهذه المجتمعات أنها مازالت محافظة حريصة إلى أبعد الحدود على ثقافتها الإسلامية،وهي في مجملها متمسكة بدينها وعقيدتها،لا تنتشر فيها الظواهر العلمانية التي توجد بالملموس في المجتمع التركي .إن الظواهر التي أثارت انتباهي في المجتمع التركي وبالخصوص وسط الشباب هوالعلاقات الرضائية بلا تحفظ وسط أغلبية واسعة في المجتمع ،وهي إشارة تثبت العلمانية بمفهومها الواسع .إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الحالي في تركيا ،لم يستطع أن يحكم تركيا بقوة الحديد والنار ،ويفرض القيم الموجودة على سبيل المثال لا الحصر في العديد من الدول الخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ،فظاهرة السفور واضحة في المجتمع التركي .والعلمانية متجدرة في المجتمع التركي ،العلاقات داخل المجتمع يطبعها المال .وبالتالي فالزائر لتركيا والمتجول في شوارعها ،النافذ في أسواقها ومتاجرها،قد يلمس العديد من الظواهر التي لا تراها في المجتمعات الغربية العلمانية،عليك أن تكون منتبها في التبضع في كل المتاجر وحتى في المطاعم ،خصوصا إذا لم تكن تتكلم التركية أو الإنجليزية،فلا مكان للتواصل باللغة العربية في التعاملات التجارية ،وحتى الذين استطاعوا النفوذ فيي المجتمع التركي من السوريين فهم يمارسون أبشع صور الإستغلال والإبتزاز ،والسرقة الموصوفة ،وكل الصور القبيحة ،هم أصبحوا شعب منبوذ لدى الجاليات العربية المسلمة،لأنهم هم يسيطرون على شبكة التواصل في العيادات الخاصة بالأسنان وزرع الشعر ،فمارأيت أبشع صور الإبتزاز ،وكل صور النهب التي يمارسها السوريون العاملون في العديد من المصحات ،وهم بممارساتهم مع كامل الأسف يسيئون للدولة التركية،وستعكس ممارساتهم على واقع السياسة التي نهجتها تركيا منذ سنوات فيما يسمى بالسياحة الإستشفائية ،والتي لم تسلم من كل صور التحايل والإبتزاز والسرقة الموصوفة وإيقاع الراغبين في العلاج بالطرق الملتوية البعيدة عن القانون وفي غياب المراقبة لهذه العيادات التي تشغل عمالا في الغالب بالأسود بعيدا عن مراقبة الدولة الصارمة.إن ماتعرضت له شخصيا وتعرض له الكثير يسيئ لدولة تركيا التي يحكمها حزب العدالة والتنمية،والسوريون الذين يشتغلون في غالبية عيادات التجميل وزراعة الأسنان يمارسون أبشع الصور في الزبائن الذين يسقطون بين أيديهم بعيدا عن أعين الدولة وفي غياب المراقبة لأن غالبية العيادات تشغل موظفيها بالأسود،بعيدا عن مراقبة الصارمة للدولة التركية،إنهم يطالبوك بالأداء مقابل العلاج نقدا وليس عبر الطرق التي تسهل للدولة وأعوانها المختصين مراقبة السيولة المالية لهذه المؤسسات حتى تستطيع ضبط مداخلها المالية.مايقع في هذه العيادات يتطلب تدخل الدولة التركية بحزم ،والمراقبة لا يجب أن تقتصر على الزيارات الفجائية بل مراقبة المكالمات الهاتفية للوصول لحقيقة مايقع في هذه العيادات من صور تسيئ للدولة التركية ،سأعود في سلسلة من الظواهر المنتشرة في العديد من القطاعات والتي يشتغل فيها سوريون لا يحترمون مع كامل الأسف ماتصر على احترامه الحكومة التركية للحفاظ على قيم الجمهورية التركية والإسلام كدين ،تجدر الإشارة أن زياراتي لتركيا تجاوزت الستة أوالسبعة مرات لعدة مناطق رفقة عائلتي التي أحبو هذا البلد وفي إطار مشاركتي في ندوات عدة ،وتربطني علاقات متميزة بأصدقاء أتراك يكنون لي الإحترام وأبادلهم نفس الإحترام جمعتني بهم سنوات العمل والتعاون لسنين ،وملاحظاتي التي سجلتها في رحلتي العلاجية ،أتمنى أن تلتقطها السلطات التركية في عهد حكومة أردغان أوفي غيرها من الحكومات التي سوف تحكم تركيا .إن السوريون المكلفون بالتواصل في العيادات الخآصة يسيئون لسمعة الدولة التركية بممارساتهم المشينة والتي وصلت في أغلب الأحيان إلى مطالبة الراغبين بالدفع بالكاش وهذا ما لم نتعود عليه في أوروبا ،وحتى لو دفعت بالكارت فإنك بعد مراقبة كشف الحساب البنكي ستكتشف التلاعبات الخطيرة وهذا أحتفظ به فالعيادة لاتريد إعطاءك الضمانة،ولا نوعية الأسنان التي زرعوا لك،ولا كل الحقوق التي من المفروض احترامها ولا حتى الثمن الإجمالي للعلاج كوثيقة ودليل أنك مررت بالعيادة .وكل المعاملات المشينة ورثها المسؤولون عن هذه العيادات الخاصة عن المكلفين بالتواصل من السوريين مع كامل الأسف،هي رسالة للسلطات التركية لمتابعة الملف والضرب بيد من حديد على هؤلاء لأنهم يسيئون لصورة تركيا واقتصادها الذي يرتكز على السياحة.
كنمودج للعيادات التي يسود فيها الشغل بالأسود والتي يتكلف فيها بالتواصل مع الضحايا السوريون نساءا ورجالا

ملاحظة لابد منها سأقدم تقريرا مفصلا للسفارة التركية بصفتي مصحفي في الدنمارك مرفقا ببطاقة الصحافة المسلمة من الجهات الدنماركية معززا كذلك بشهادة أحد الأصدقاء الأتراك. الذي كان أحدهم من بين الشهود كأحد الأشخاص كذلك الذين حولوا للعيادة 200 يورو بعد أن استحال تحويل هذا المبلغ بالنسبة لي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube