مستقبل كرة القدم في المغرب في خطر في ضل تورط مسؤولين في الفساد
بماذا نبدأ هل نبدأ بفضيحة تورط رئيس دفاع آسفي ببيع تذاكر المونديال في قطر أم بالناصري رئيس فريق الوداد البيضاوي والذي تورط في تجارة المخدرات ،مع بارون المخدرات المالي الموجود رهن الإعتقال ،والذي جاء بعد الناصري على رأس الوداد آيت منا ،الذي فتح القضاء المغربي ملف تورطه في الفساد أم رئيس الرجاء البيضاوي الهارب لشهور عدة والمتورط كذلك في فضائح واختلاسات كبيرة أم البدراوي الغاطس في الفساد والذي كان رئيسا للرجاء.وجوه كثيرة سيفتح القضاء المغربي ملفاتها ،وكلها اختارت تدبير كرة القدم في نوادي كبيرة.المغرب مرشح لاحتضان كأس إفريقيا سنة 2025،ومرشح كذلك لتنظيم كأس العالم سنة 2030بشراكة مع إسبانيا والبرتغال ،وملزمون بإعادة النظر في وضع قوانين جديدة تلزم الراغبين على تدبير كرة القدم بالإدلاء بسيرة ذاتية تنزهه من كل الشوائب ،الجامعة الملكية لكرة القدم يجب أن تقوم بفرض شروط وقوانين جديدة على كل الذين دأبوا على اختيار التسيير في النوادي الكبيرة ،للوصول إلى أهدافهم البعيدة عن الأخلاق ليس فقط الرياضية وإنما كل مايضمن الصورة الصحيحة لكرة القدم المغربية .إن الناصري الذي صوتوا عليه منخرطو الوداد البيضاوي كرئيس شرفي إلى الأبد ،قد زكوا تورطه في تجارة المخدرات وشتى صور الفساد ،وهم يعلمون علم اليقين أن الناصري والجيداوي وأيت منا إذا أثبت القضاء المغربي تورطه في الفساد خلال فترة تدبيره للمجلس البلدي للمحمدية ،فعلى أمثال هؤلاء أن يرحلوا ولا يفكروا مطلقا للعودة لتدبير كرة القدم في المغرب .إن صورة المغرب على المحك خصوصا وأن بلادنا ستنظم كأس العالم سنة2030.بشراكة مع إسبانيا والبرتغال ،وأن الأعداء الذين يتربصون بالمغرب كثر لأنهم يسعون بكل الطرق الخبيثةلتشويه سمعة بلادنا ،والأكثر من ذلك لم يبقى لهم سوى التصعيد وإشعال الحرب التي لا تبقي ولا تذر ،إنهم يسعون بكل الطرق لزعزعة استقرار المغرب ،واستهداف كل المشاريع سواءا المنشآت الرياضية التي هي في طريق الإنجاز ،أوالبنيات التحتية تمهيدا لاحتضان التظاهرة العالمية سنة2030
إن المتورطين من المغاربة في الفساد وتجارة المخدرات ،والذين يسيرون أندية وصلت إلى العالمية بحصولها على كأس إفريقيا للأندية البطلة عدة مرات ،ومشاركتها في بطولة العالم للفرق البطلة،سيلفت أنظار الصحافة الدولية وهي فرصة سانحة للأعداء لتشويه سمعةالكرة المغربية ،وسط الرأي العام الدولي ،خصوصا لما للتظاهرات الكروية العالمية من تأثير من خلال المتابعة الإعلامية المكثفة لكرة القدم والتظاهرات العالمية .إن الجامعة الملكية لكرة القدم مسؤولة اليوم وغذا على تطهير القطاع من الفاسدين الذين يشوهون سمعة بلادنا وبالتالي آن الأوان لسن قوانين جديدة لقطع الطريق على الفاسدين لتدبير النوادي المغربية .إن الحمل ثقيل ويكفي أن تكون الإرادة والشفافيةفي التدبير من أجل إنجاح المحطات المقبلة كأس إفريقيا وكأس العالم بشراكة مع إسبانيا والبرتغال.إن محاربة الفساد قد بدأت وسقط حوالي ثلاثون نائباً برلمانيا وهم موجودون رهن الإعتقال ومنهم مسؤولون في كرة القدم و44 برلمانيا متابعون في المحاكم أمام المحاكم المغربيةن القانون التنظيمي للجماعات خلال سنة 2024فقط.وحفاظا على صورة البلاد ونحن مقبلون على تنظيم تظاهرات قارية وعالمية نحن ملزمون اليوم في تطهير كرة القدم من الفاسدين وتجار المخدرات
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك