أخبارحيمري البشيرمقالات الرأي

خطورة الإتهامات الموجهة لرجال الدولة

الذين يستهدفون من وضع فيه الملك كامل الثقة ليقود كرة القدم المغربية وإنجاح تنظيم كأس إفريقيا السنة المقبلة وكأس العالم سنة2030 هم في الحقيقة يلعبون بالنار ،ومن يعتقد أن من وضع فيه الملك الثقة الكاملة لإنجاح تظاهرات إفريقية وعالمية و التي عهدت للمغرب على مستوى القارة الإفريقية والعالم قد يغامر بخيانة الثقة والمغامرة بمصير أمة فأعتقد أن ماينشرونه في حق الرجل كذب وبهتان ،إن المسؤولية الثقيلة التي يتحملها السيد فوزي لقجع تجعله من باب المستحيلات أن يتجرأ بالقيام بالأفعال الدنيئة التي يسعى أعداء النجاح توجيهها له ،هذا التميز هو الذي دفع خصوم بلدنا لرفع سقف التحدي باتخاذهم قرارا بمقاطعة كل السلع والبضائع كيفما كان نوعها والتي تمر عبر موانئ المغرب ،هذه الدولة المارقة التي وجّهت اتهامات خطيرة ومازالت بإغراق بلادها بالمخدرات .إن المقالات التي أصبحت تنشر من بعض الصحفيين بالخارج هي في حد ذاتها خدمة مجانية لأعداء بلادنا ،والمعطيات التي تنشر عبر مواقع معينة تمدها جهات محسوبة على الدولة المغربية،يصبح من الصعب توجيهها لجهة معينة ،بدون أن يمتلك الشخص معطيات صحيحة ولكن كيف ما كان الحال ،فالموقع الذي نشر مقالا يتعلق بوزير عضو في الحكومة يعتبر الخصم رقم واحد للنظام في الجزائر ولوسائل الصرف الصحي الجزائرية والتي وجدت ضالتها في الأخبار الواردة من المغرب والمتعلقة بالإعتقالات التي تمت في الأسابيع الماضية والمرتبطة ببارون المخدرات المعتقل في سجن الجديدة.لا يمكن أن أكون شريكا في قذف الناس بالباطل وتشويه صورتهم بدون أدلة ثابتة،ومن غير المعقول أن تستغل بعض المنابر تواجدها بالخارج واستغلال مجال الحرية الأوسع في توجيه اتهامات خطيرة ،تجهز على المكتسبات التي تحققت لحد الساعة في كرة القدم بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء وتسيئ للمؤسسات الوطنية.وخطورة استهداف الشخصيات التي تم توشيحها ووضع الثقة فيها من أعلى سلطة في البلاد لإتمام العمل الذي يقوم به ،هو في الحقيقة تحدي كبير لهذه الجهة أوالجهات التي تزوده بالمعطيات بنية الإجهاز على كل ماتحقق لحد الساعة.إن وطنية الشخص وحبه لبلده يبقى شيئ مقدس ،ويجب أن يكون مصونا في عقولنا وقلوبنا .إن كثرة القيل والقال الذي أصبح في الساحة الوطنية بتورطه مع بارونات الفساد والمخدرات لايمنع من دعم الدولة المغربية في محاربة هؤلاء والقطع مع الفساد الذي أنهك البلاد والعباد ،سأكون في الصفوف الأولى لأرفع صوتي مجلجلا لمحاسبة كل من ثبت عليه الفسادوالمطالبة بإيداعهم السجون ومصادرة كل ممتلكاتهم ،سأكون في خندق واحد مع المتطوعين الذين يغامرون بأرواحهم ومستقبلهم لفضح كل السياسيين الفاسدين وعلى رأسهم رئيس الحكومة ووزير العدل والقائمة طويلة والمتورطون في ملفات عديدة حسب ماتغطيه مواقع وصحافة وطنية .سوف أتحرى الحقيقة ولن أوجه أي اتهام لأحد من دون الأدلة القاطعة والتي يمتلكها البعض ويرفعها للجهات المسؤولة للقيام بالتحريات اللازمة وترك الفرصة لها وللقضاء ليقوم بعمله .إن محاربة الفساد والمفسدين ،والذين هربوا أموال الشعب للخارج هي مهمة يجب أن تتحملها الدولة المغربية وهي المسؤولة في إسترجاعها .سأكون مع استمرار حملة الإعتقالات التي تمت ،ومع اعتقال كل الذين تبث تورطهم في ملفات الفساد والإختلاسات المالية لكن القضاء قام بدوره متأخرا وفي بعض الأحيان لم يقم بهذا الدور كما يجب.إن العديد من الفاسدين ،الناهبين للمال العام هربوا الأموال للخارج واشتروا بها عقارات وأنجزوا مشاريع ،والدولة مطالبة بمحاسبتهم ومتابعتهم قضائيا أينما حلوا وارتحلوا .،لن أكون بوقا رخيصا مقابل المال لتشويه صورة رجالات الدولة المغربية ولكن في نفس الوقت لن أسكت عن بارونات الفساد وتجار المخدرات الذين شوهوا صورة المغرب والمغاربة .أنا في صف الذين يطالبون بمحاكمة كل الذين تورطوا في مسلسل النهب وتهريب أموال الدولةالتي تودع في الأبناك الفرنسية وأقصد من يتحكم في المحروقات والتي ثبت عليه تهريب أموال بل تبييضها وإيداعها في حسابات فرنسية ولنا عودة للموضوع

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube