حيمري البشيرمقالات الرأي

بعد انتهاء الشان وفشل تحقيق اللقب الإفريقي ،الجزائر تتجه لتصعيد خطيرلإشعال فتيل الحرب

أيها المتتبعون من العرب والعجم لمايجري في المنطقة.ماذا فعل المغرب لكي يجن جنون العسكر الجزائري لتهديده بالحرب الذي يقول عنها تبون ويحلف بعظمة لسانه أنها إذا بدأت لن تنتهي،ويطلق العسكر العنان لقنوات الصرف الصحي مثل الشروق لتغطي أخبارقصف المغرب لشاحنات جزائرية وتارة يقولون شاحنات موريتانية كانت داخل المنطقة العازلة،وهم يعلمون أنها أراضي تابعة للمغرب ،في حين يقولون أراضي محررة .الأمم المتحدة كذبت في السابق السيناريوهات المعدة من طرف الجيش الجزائري واتهامات المغرب بقصف شاحنات موريتانية وأكثر من مرة يخرج الناطق الرسمي الموريتاني بتكذيب ماتنشره قنوات العسكر الجزائري .هم يحاولون بشتى الطرق الدنيئة توتير العلاقات بيننا وبين موريتانيا ،وجرها لصف المتآمرين على المغرب وهم لحد الساعة إثنان لا ثالث لهما إلا مرتزقة البوليساريو الذين يحلمون بجمهورية الوعد ،وقد بدأوا يفقدون الآمال،خصوصا بعد مؤتمرهم الأخير الذي فرض مرة بن بطوش ،حتى الرمق الأخير وهوقريب. أتساءل ماذا فعل المغرب للنظام في الجزائر ليهدده بالحرب ،وليطلق أبواقا في الداخل والخارج لا يعرفون مايملكه المغرب من إمكانيات ستجعل من يتخذ قرار الحرب يندم على تهوره.،المغرب لم يعتدي على الجزائر ،الملك مد يد المصالحة عدة مرات،المغرب لا يحتل أراضي جزائرية ،المغرب لم يقطع الغاز على الجزائر>المغرب لم يتحالف مع فرنسا ضد الجزائر،المغرب والمغرب والمغرب ….وإذا أردنا تعداد المواقف المتزنة التي عبر عنها المغرب بعد كل محاولات العسكر توريطه في اعتداءات وتكذبها من طرف الأمم المتحدة يزداد حقدا دفينا وعداءا للمغرب ،ويوقع اتفاقيات مع كل من فرنسا وإيطاليا بمدهما بالغاز بأثمنة تفضيلية لكي يتخذا موقفا معاديا من قضية الصحراء.في الوقت الذي يدعو فيه هذان الدولتان بالخروج من موقفها الضبابي والرمادي فيما يخص قضية الصحراء.واستمرار فرنسا بالخصوص دفع بلادنا للتصعيد ضد المصالح الاقتصادية الفرنسية في المغرب،وإلغاء صفقة القطار السريع الدار البيضاء آكادير ،والحديث على تمرير الصفقة للصين التي لها من التجربة مايكفي للفوز بالصفقة بحيث تمتلك أسرع قطار في العالم التي تصل سرعته إل600في الساعة.الجزائر في تصعيدها لشن حرب على المغرب ،جمعت المجلس العسكري لتدارس الإستعداد للحرب ،وفشل الحصول على اللقب الإفريقي قد يعقد الأمور لأنها الشماعة الوحيدة التي كان يعلق عليها الأمل في إلهاء الشعب الجزائري لكي لا يلتفت لمشاكله الكبيرة ،البطالة وغياب قنينة الغاز ووقوف المواطنين في طوابير بحثا عن الغاز في هذا البرد القارس .أعتقد أن المنطقة على صفيح ساخن ،والمغرب يتجه للتصعيد مع فرنسا التي تزيد يوما عن يوم في فقد مصالحها الإقتصادية في المغرب ،والتصعيد لن يتراجع عنه ،وماكرون غير مرغوب فيه في المغرب لأن فريقه البرلماني كان وراء القرار الغير الملزم في البرلمان الأوروبي .ماكرون في ورطة حقيقية وأزمته تزداد حتى داخل فرنسا بعد رفض الطبقة العاملة قانون التقاعد واستمرار المظاهرات في كل المدن الفرنسية الكبرى.المغرب بعد الإجتماع بين الحكومة المغربية والإسبانية والإتفاقيات المبرمة بين البلدين ،استطاع إلى حدما التخفيف من الضغوط الكبيرة التي كان يعاني منها،وهذا ماجعل وتيرة التآمر عليه من طرف فرنسا بالخصوص التي ترى في التقارب الكبير بين المغرب وإسبانيا خطر على مصالحها الإقتصادية في المغرب .والتقارب المغربي الإسباني ،يضر كذلك بالعلاقات الجزائرية الإسبانية المجمدة.وحقيقة الطائرة الجزائرية التي حطت في مدريد ساعتين قبل إقلاع الوفذ الوزاري برءاسة شانشيس ماهي إلا الفرصة الأخيرة للنظام الجزائري لإصلاح الأخطاء التي ارتكبها ومحاولته لإقناع إسبانيا بالتراجع عن موقفها من قضية الصحراء.إذا الجزائر خرجت لا ديدي لا حب الملوك فيما يخص تغيير الموقف الإسباني مقابل الغاز .والمغرب يكسب لحد الساعة موقفا لصالحه فيما يخص قضية الصحراء.فرنسا ربحت الغاز الجزائري وصفقات السلاح وتنكلوجيا الأقمار الإصطناعية التي يمتلكها المغرب ،والتي تشكل موطن القوة لدى المغرب ،وفي حالة ما إذا تجرأت الجزائر بتوجيه صواريخ بالسطيلية لضرب المغرب ،فإن معامل سونطراك لتكرير الغاز والبترول ستكون الهدف الأول للمغرب .

إن خروج قناة الشروق مرة أخرى لتوجيه اتهامات لبعض الصحفيين المغاربة الذين يكشفون حقيقة المؤامرات الجزائرية التي تحاك ضد المغرب يدعو للضحك فحلال عليهم الإساءة لصورة المغرب وفبركة أخبار زائفة لكن حرام على الصحفيين المغاربة قول الحقيقة وبالدليل والحجة.اللهم اهدي قوما ضالين .منا ومنهم وقد يقول البعض أننا مسيرؤون في حق جيراننا.ولنا فضل عليهم كبير بشهادة زعماء ثورتهم اللهم ابعد عنا الجاهلين منهم الذين يتجاهلون عواقب مايقومون به ويسعون لإلحاق الأذى بشعب لم يفعل إلا الخير فيهم .

حيمري البشير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube