الشعارات المنحطة التي رفعها الجمهور الجزائري بالأمس في مقابلة فريقهم مع المنتخب الليبي
الراحل الملك الحسن الثاني ،قال كلاما في الصميم ،حول القوم الذي حشرنا الله معهم في الجوار.هؤولاء القوم أصبح المغرب عقدتهم .في مقابلة فريقهم بالأمس ردد الهمج شعارات ضد المغاربة رغم أنهم قاطعوا الشان لأنه أصبح حقيقة بلا شان .لقد رددوا شعارات <اعطيلوا البنان المروكي حيوان>متردده الهمج هو ما حفظه لهم العسكر عن ظهر القلب ،لأنهم كانوا يعتقدون أن الفريق الوطني سيشارك في الشان ،وخططوا لدفع الجمهور لترديد شعارات ضد المخزن وضد المغاربة ،وسيرفعون شعارات للمطالبة بالجمهورية الوهمية ،وهدفهم تمرير الشعارات في منافسة كروية إفريقية منقولة في عدة قنوات إفريقية وعالمية ،لتعويض الهزائم الدبلوماسية المتوالية التي تلقوها.متناسين بأن استغلال مثل هذه المنافسة الرياضية لترديد شعارات سياسية تسبب احتقانا وتخرج عن التنافس الرياضي الشريف ،سيترتب عنه عقوبات صارمة ومؤذية .المغرب لن يسكت عن هذه التجاوزات الخطيرة التي وقع فيها عسكر الجزائر،فلا الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ولا الإتحاد الدولي سيسكت عن هذه التجاوزات الخطيرة التي ارتكبتها الجزائر.إن توجيه دعوة لحفيد نلسون مانديلا،لتمرير خطاب للملكة الشريفة يسيئ لنلسون مانديلا نفسه الذي أحب المغرب وسبق أن زاره في حياته وتلقى دعما ماديا ومعنويا من طرف الراحل الحسن الثاني وكل الأشرطة والوثائق التاريخية تؤكد ذلك.إن انزلاق الكابرنات للطرق الدنيئة للإساءة للمغرب،يعد استفزازا لا يمكن السكوت عنه.إن تنظيم الجزائر للشان ماكان ليكون في ظل الأخطاء الفادحة التي ارتكبها النظام في حفل الإفتتاح وفي منع المغرب من التنقل عبر الأجواء المغربية على متن طائرة الخطوط الملكية المغربيةالراعي الأول لكل الفرق الوطنية.وفي شحن الجمهور الجزائري لتوجيه السب والشتم للمغاربة في غياب الفريق الوطني ،حملة الشتم تجاوزت إلىوصف المغاربة بالصهاريج والمطبعين ،وأتساءل هل يجرؤوا على توجيه عبارة القدف والسب التي وجهوها للمغاربة للسودانيين الذين طبعوا مع إسرائيل،هل كانوا سيجرؤون على وصف المصريين بالمطبيعين والهانئة لوشاركوا في هذا الشان،لا أعتقد ،لأن عقدتهم المروك ولا شيئ غير المروك.إلى أين يقود الكابرنات الجزائر إنهم يقودونها إلى الهاوية وقد قالها السفير الفرنسي السابق هذا الأسبوع في حوار صحفي في جريدة لوفيكاروا. نقول في مثل مغربي وجزائري كذلك الله يكمل هذه الشان على خير>لأن الإستفزازات ستزداد بالتحدي الذي سيرفعه الأسد فوزي لقجع ،لأنه أوقعهم في فخ لن يخرجوا منه سالمين فالإتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي سيكون ملزم بتطبيق القانون وإنزال عقوبات صارمة لاستغلال النظام العسكري الشان في بث سمومه السياسية والترويج للبوليساريو عن طريق الكلمة التي ألقاها حفيد نلسون مانديلا، في حفل الإفتتاح .وماقام به يضر بالأهداف التي يرمي لتحقيقها لا الإتحاد الدولي ولا الإتحاد الإفريقي من خلال المنافسات الكروية واحترام الروح الرياضية.إن ماقامت به الجزائر في هذه الدورة يستوجب متابعة ومحاسبة وحرمانها من تنظيم مسابقات في المستقبل وإقصائها من المشاركة مستقبلا على المستوى الإفريقي والعالمي . المغربلين يسكت على كل التجاوزات التي ارتكبها نظام الكبرانات في هذه الدورة.إنهم عبروا بكل وقاحة عن حقدهم الدفين لماحققه المغرب في كأس العالم الأخيرة بقطر،ويحاولوا بكل الطرق الدنيئة لصورة المغرب من خلال استقطاب حفيد نلسون مانديلا لترويج مافعلوا فيه وحفيد مانديلا نفسه يجهل التقدير الكبير لجده للملكة المغربية الشريفة وللراحل الحسن الثاني وماقدمه للحركة من دعم مالي ومعنوي للثورة التي قادها ضد الأبارتايد .إن استمرار الكابرنات في استغلال كل التظاهرات الإفريقية بالطرق الدنيئة في شراء الذمم ،عن طريق دبلوماسيات الشيكات لن يزيد المغاربة والأسود في كل المجالات إلا تألقا وانتصارات ،وهم لهم بالمرصاد لفضحهم وإنزال العقوبات ،وحشرهم في مزبلة التاريخ .
سؤال أخير هل يعلم الكابرنات الذين أطلقوا إسم مانديلا على ملعب براقي أن الزعيم مانديلا نفسه كان يعترف بدولة إسرائيل كان عليهم أن يطلقوا إسم أحد شهداء الجزائر على ملعب براقي عوض دغدغة مشاعر رئيس الكاف وشراء الذمم بالمال لحفيد نلسون مانديلا لحضور حفل افتتاح الشان وتمرير خطاب عجز عن تمريره الكابرنات في المحافل الدولية
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك