لنربط الحاضر بالماضي ونستحضر معركة وادي المخازن
فريق الملاحم الكبرى سيدخل التاريخ مرة أخرى ليصفي حسابات قديمة في النزال المقبل في كأس العالم في قطر.المغرب له تاريخ مع هذا البلد وسبق أن لقنهم دروسا ،في معاركة سابقة.صفحات تاريخنا المجيد مليئة بالأحداث التي تربطنا بالبرتغال ليس فقط في كرة القدم .ولكن عندما حاولوا احتلال شمال المغرب واستنزاف خيراتنا.فكانت المعركة التي سقط فيها الغزاة،واندحر البقية فارين .المعركة التي سميت بمعركة الملوك الثلاثة.اليوم جاءت الفرصة ليلقنهم المغاربة درسا آخر في كرة القدم.لرد الدين الذي لازال في ذمتهم منذ مونديال روسيا،حيث انهزم المغرب بإصابة واحدة لصفر في مقابلة كانت في متناوله وغض فيها الحكم الطرف عن خطئ ارتكبه رولاندو،لا بأس المغاربة يحبون هذا اللاعب لأنه يعشق المغرب ويقضي عطلته في مراكش حيث استثمر فيها في بناء فندق من خمسة نجوم يعج شتاءا بنجوم السينما والكرة كذلك.قلت المغرب فرصته في مونديال قطر لرد الصاعة صاعين للبرتغال ويقصيها من المرور لدور النصف وهم قادرون على ذلك بكتيبة وليد المرضي .الأسود قادمون مرة أخرى ليصنعوا التاريخ .الأسودقادرون على تمتين روابط الأخوة غصبا عن الحكام الحاقدين .الأسود بقدرتهم مرة أخرى على لم شمل العرب في الكرة. هي البداية ومازال مازال .نحن واثقون أن القادم أفضل وأن الملاحم التي صنعها الأسود ،ستفرض إن شاء الله على من يحكمونا بصنع ملاحم ترتبط بالقدس ،مادمنا نشكل قوة .قطر وإعلامها استطاعت أن تكشف حقيقة المحتل،وتعطي الفرصة لكل العرب أن يقولوا موقفهم من المحتل الإسرائيلي ،المواطن البسيط من كل الدول العربية يرفضون تواجد الإعلام الإسرائيلي ،ويرفعون الأعلام الفلسطينية .هي صورة يتم تسويقها للعالم بأن الجسم المندس في بعض الدول العربية مرفوض بل سرطان سيقتل فينا النخوة العربية .قلت الأسود فرصتهم لإزاحة البرتغال من طريقهم لنصف النهاية وهم قادرون على ذلك.خصوصا وأن الشارع العربي من المحيط إلى الخليج معهم ودعوات المظلومين من أبناء فلسطين معهم،وإفريقيا كذلك .لأنهم قادرون على رفع راية التحدي والذهاب بعيدا في مونديال قطر .الكل أصبح يضرب ألف حساب للأسود لأنهم مصممون على تحقيق حلم كل العرب وكل المسلمين وكل الأفارقة ولاعزاء للحاقدين .موعدنا بعد ثلاثة أيام لنعيش ملحمة أخرى لرد الدين للبرتغال ولإحياء معركة الملوك الثلاثة،في نزال كروي جديد سيكون الأخير للاعب رولاندو قبل اعتزاله ،والتفرغ لمشاريعه وأظنه سيقضي وقتا طويلا في المغرب الذي أحبه . حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك