حيمري البشيرمستجدات

الملك يؤكد مرة أخرى في خطاب العرش للعالم أن قضية فلسطين مثل قضية الصحراء المغربية لامجال للمساومة حولهما

كان خطاب الملك لهذه السنة شاملا تناول فيه ليس فقط التحولات الكبيرة الجارية في المغرب بل تناول كذلك قضية العرب والمسلمين الأولى ،قضية فلسطين ،ردا على الذين أساؤوا لبلادنا بسبب التطبيع مع إسرائيل وتلفيق تهم لا أساس لها من الصحة فهم حلال عليهم ينوعون مصادر التسليح ويطبعون مع إيران التي أصبحت تمول البولساريو بالسلاح وتدربهم على استعمال طائرات الدرون لمهاجمة المغرب .وحرام على المغرب الذي أصبح مرغما على البحث عن السلاح الذي يواجه به أحدث الأسلحة الروسية والصينية والفرنسية بسبب التهديدات المباشرة لعسكر الجزائر .جلالة الملك تناول في خطابه قضايا متعددة،تهم الوضع في البلاد والتحديات المحدقة ببلادنا ارتباطا بالأوضاع الدولية وتأثيراتها الإقتصادية .وتحدث بتفصيل عن قضية الصحراء وخصص لها حيزا في خطابه وربطها بقضية فلسطين،وعندما يتناول قضية فلسطين ،في خطاب العرش فإنه يوجه رسائل واضحة للذين يتطاولون على الصحراء من شاكلة جبريل الرجوب.والذين ورطوه في الحوار المشؤوم .فجلالة الملك يعتبر قضية فلسطين والمسجد الأقصى مثل قضية الصحراء وهي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ،حتى يطمئن على الموقف المغربي الثابت. المغرب والمغاربة لن يتخلوا عن فلسطين ولن يسكتوا عن الإنتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأراضي المحتلة .إن محاولة البعض استغلال اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء والتطبيع الذي لم يكتمل لحد الساعة بسبب الجمود وغياب أي تقدم في مباحثات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والركوب عليه للإساءة للمغرب والتاريخ المشترك مع الشعب الفلسطيني والشهداء المغاربة الذين سقطوا من أجل فلسطين.إن نتناول جلالة الملك في خطاب العرش لقضية فلسطين هي رسالة جوابية للجيران الذين حاولوا الركوب على اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء .هي في الوقت نفسه ،صفعة موجهة للجهات التي تتدخل في الشؤون الداخلية المغربية ومحاولة تشويه الحقائق لكون المغرب طبع مع الإحتلال،في الوقت الذي تلتزم الصمت عن المطبعين العرب الآخرين و على رأسهم مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان وقائمة أخرى في الطريق.دون أن ننسى العلاقات القوية التي تربط تركيا بإسرائيل .إذا جلالة الملك فتح من جديد العلاقات التي تجمع المغرب والجزائر وقال إنها مستقرة وأن المغرب لا يستهدف الجزائر بعكس ماتروجه وسائل الصرف الصحي الجزائرية.

إذا ليعلم كل الذين يحاولون زرع الفتنة والتشكيك في مواقف المغرب فيما يخص القضية الفلسطينية،أن حضور رئيس الوزراء الفلسطيني الحفل المقام في رام الله بمناسبة ذكرى تربع جلالة الملك على عرش أسلافه ،دليل آخر على أن العلاقة التي ربطت الشعب المغربي بالشعب الفلسطيني ستبقى ،وأن الفريق الوطني المغربي الذي رفع لاعبوه الراية الفلسطينية خفاقة عقب نهاية كل مقابلة فازوا فيها في كأس العالم في قطر و أمام أنظار العالم والتي حركت الشارع الفلسطيني والعربي دليل على أن فلسطين في قلب كل مغربي ومغربية.ملاحم قطر قربت أكثر المغاربة للشعب الفلسطيني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube