قيس سعيد يجر تونس إلى حافة الإنهيار الإقتصادي

قيس بئيس يجر تونس وشعبها إلى حافة الإنهيار الإقتصادي ،بسبب استقباله لبن بطوش بتوصية من نظام الكابرنات في ملتقى تكاد .واليابان الراعي لهذا الملتقى تصنف بالأمس على لسان وزير خارجيتها البوليساريو منظمة إرهابية.المغرب يقرر إغلاق سفارته بتونس ،ويقترب من سحب أكبر مؤسسة بنكية من تونس ،التجاري وفا بنك بسبب تهور قيس بئيس،وحسب محللين تونسين فإن تونس لم يبق لها إلا مخزون شهر وبعدها ستعرف فوضى عارمة بسبب نقص المواد الأساسية.تونس على حافة انهيار اقتصادي وثورة الجياع ستعود لشوارع المدن التونسية كما حدث في عهد بن علي. وستستنجد بالكابرنات والنظام في الجزائر الغارق في الوحل والطوابير في كل المواد الخبز والدقيق والحليب والبطاطس وقنينة الغاز ومشكل الماء الشروب والعطش الذي تعرفه جهات عدة والحرائق التي اندلعت في جهات عدة بسبب ارتفاع الحرارة تونس سينطبق عليها المثل استنجد غريق بغريق.المغرب لم يتخذ بعد القرار العقابي على مافعله قيس بئيس.والصفعة التي سيتلقاها الإقتصاد التونسي ستكون لامحالة قوية بانسحاب البنك المغربي الذي يمتلك 99 فرعا في تونس ويشغل آلاف الموظفين.الدخول المدرسي لهذه السنة سيعرف نقص كبير في عدد المدرسين ،وتوظيف مدرسين جدد يتطلب إمكانات إضافية تفتقدها خزينة الدولة.الأزمة تعمقت في تونس بسبب استقبال قيس لبن بطوش وخروجه عن الحياد في قضية الصحراء.ثم فشله في الحصول على استثمارات،بعد تنظيمه لقمة تكاد بعد انتقاد اليابان لتونس وتوجيهه دعوة لبن بطوش لحضور قمة تكاد من دون اسشارة مع اليابان الدولة الراعية لهذا الملتقى الإقتصادي.المغرب من دون شك بعد الإنزلاقات التي وقع فيها قيس سعيد سيكون مجبرا لمراجعة اتفاقية التبادل الحر مع تونس ومعلوم أن تونس هي المستفيذ الأكبر من هذه الشراكة الإقتصادية ،وسيضطر المغرب عقابا على مافعله قيس سعيد بمراجعة هذه الإتفاقية ولم لا إلغاءها ،هذا قرار محتمل لأن جلالة الملك قال في خطابه الأخير أن الصحراء المغربية تبقى منظار المغرب،وكل من لا يحترم مغربية الصحراء فإنه معرض لا محالة للعقاب الإقتصادي والذي قد يصل إلى قطع العلاقات الدبلوماسية كمافعل مع الجزائر وكما سيفعل مع تونس بسبب تهور قيس سعيد .قيس سعيد الذي أزم الوضع الإقتصادي في تونس بسبب مواقفه وخروجه عن الحياد فيما يخص قضية الصحراء ،تونس أصبحت بالفعل أضحوكة في العالم.ودخلت نفقا لن تخرج منه ولا تستطيع الجزائر إنقاذها من الإنهيار الحقيقي التي هي على مشارفه.هل سيعتذر قيس سعيد من زلته ،هل سيغير موقفه من قضية الصحراء ويعترف بأحقية المغرب امتلاكه للصحراء المغربية ذلك مخرج للأزمة العميقة التي تعيشها تونس.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك