ضد التيار

وَاتْ دُو فّاكْ؟ يَا سَلُوقِي السّبَاقِ الفَرْعِي!


“مَعَ سَبْقِ الإِصْرَارِ عَلَى شُيُوعِيّة “حُكْمِ القِيمَة” القَطْعِي، قَد إِسْتَبْسَل الطّابُورُ الخَمَّاسُ غيْر الشَرْعِي، فِي عَرْكَاتِ التَّنَمُّر عَلى مُرَشحِ “وْلَادْ الشّعب” وَ الإِضْرَار الدَّفْعِي، عَبْرَ المُواضَبَة على وَصْمِهِ بِأَرْنَب السِّباقِ عِنْدَ تَغْطِيَّةٍ سِيَاقِ الكِتابَة الأُولَى الجِذْعِي!. فَيَا حْمِيدَة لْفَزْعِي مُولْ لَكْرِيدِي النَّوْعِي، لَنَا اللهُ وَكِيلُ وْلَادْ الشّعب، وَ لَكَ أَنْتَ بِطانَتُكَ النَّاقِمَةُ مِنْ كُوْعِهَا إِلَى البُوعِي. فَذَا المُخْتَالُ رَقَّاصُكَ النّفْعِي، و ذَا الفَقِيرُ سَخَّارُكَ الطَّوْعِي. وَ إنّي أرَى أَقْلامَ الحِقْدِ وَ الكَرَاهِيَّة قَدْ أَيْنَعَتْ، وَ إِنّي لَقَاطِفُهَا بالسَّجْعِ الشَّرْعِي وَ القَانُونِ الوَضْعِي. أمَا وَ اللهِ إنّي لَأَحْمِل الشّرَّ بِثقْلِهِ وَ أَحْذُوهُ بِنَعْلهِ وَ أجْزيهِ بِمِثْلِهِ. أَيْ: وَاتْ دُو فَّاكْ يَا سَلُوقِي السّبَاقِ الفَرْعِي!”.
تَدْوِينَةُ عَبْدُ المَجِيدِ الثَقَافِي
مُرَشّحُ وْلَادْ الشّعب لِلكِتَابَةِ الأُولَى

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube