أخبار المهجر

ملاحظات على هامش لقاء حول نقل موتى المغاربة،وعدم رد الإعتبار للأحياء منهم

الملاحظة الأولى أن اللقاء عقد في مسجد غير مغربي ،بل هي مؤسسة تابعة لجمعية الدعوة العالمية الليبية ،في الوقت الذي فشل فيه المنظمون إقناع المؤسسات المغربية لاحتضان الإجتماع.والملاحظة الثانية،غالبية الجهات التي حشرت في القائمة لحضور اللقاء وبدون علمها ،لم تلبي الدعوة والسبب واضح ،هوعدم اقتناعها بصاحب المبادرة ومن دفعه،والملاحظة الثالثة هي ،كل الذين يتابعون المشهد الجمعوي يعرفون أن نفس الأشخاص المسجلين في الإجتماع هم في الحقيقة يتواجدون في نفس الجمعيات المسجلة بين قوسين<المنتدى المغربي الدنماركي،جمعية المستثمرين،مسجد الرحمة،جمعية إسهوي،ومكوناتها نفس الأشخاص وقد أغفلوا ذكر رابطة الأئمة في الدول الإسكندنافية.هؤلاء يشتغلون على مخطط واحد،ويسعون بشتى الطرق تمييع العمل الجمعوي ،وإلهاء الناس بقضايا حسم فيها الأمر،في الوقت الذي هم غائبون كليا في الساحة للدفاع عن قضية الصحراء <وللتذكير لم يحضروا في كل المظاهرات والوقفات الداعمة لقضية الصحراء سواءا في العاصمة كوبنهاكن أوفي مدينة أورهوس .وأسباب هذا الغياب ،راجع إما لعدم اقتناعهم بالقضية،أوفقدانهم للثقافة السياسية،وفي كلتا الحالتين،فإن الجهات التي تحركهم ،من داخل المغرب وتمول أنشطتهم تتحمل مسؤولية فشلهم.ويأتي على رأسها مجلس الجالية المنتهية صلاحيته ،مادام عضو المجلس في الدول الإسكندنافية هو قائد القافلة،والذي اكتفى كالعادة بتسيير الجلسة وإعطاء الكلمة لمن أراد ،ولم يقدم ولم يؤخر.

إذا الملاحظةالرابعة،هو إدراج أسماء مؤسسات لاعلاقة لها بالمغرب والمغاربة،ومقاطعة جمعيات مغربية لهذا الإجتماع يحمل دلالات يجب على الجهات في شركة أنجاد المغرب التقاطها وهي غياب مؤسسة البنك الشعبي في اللقاء.وللتوضيح فقط لابد من التذكير بقائمة المؤسسات،والجمعيات المغربية التي قاطعت اللقاء،،وهي مسجد الفتح،وقف المسيرة برينكستد ،مسجد mkc.راديو أمازيغ،المنبرالإعلامي راديو السلام،المجلس الإستشاري المغربي،جمعية الصداقة المغربية الدنماركية

وبناءا على كل الهفوات المرتكبة من طرف المنظمين في هذا اللقاء فإن تشكيل لجنة عهد لها إعادة طبخة أخرى كطبخة رابطة الأئمة في الدول الإسكندنافية أصبح متوقعا.،وأن مابني على باطل فهو باطل،وبالتالي فإن لا شركة أنجاد المغرب ولامؤسسة البنك الشعبي التي تنوب عنها يجب أن تدرك أن القرارات التي تمخضت عن هذا اللقاء هي قرارات عبثية لاتعني الغالبية من مغاربة الدنمارك،وأن الذين قادوا المبادرة يفتقدون للحس الوطني وللثقافة السياسة،ولثقافة التضامن التي يجب أن يتشبع بها كل مغربي يؤمن بالدفاع عن القضايا الأساسيةالمرتبطةبوطن إسمه المغرب.

إن تشكيل لجنة مكلفة بحل إشكالية المصاريف الإضافية المتعلقة بالدفن وفي غياب فعاليات كان لها قصب السبق في طرحها.وطرح قضايا أخرى،ستثير نقاشا سلبيا في الساحة ،نحن في غنى عنه في ظل الظروف التي تمر بها بلادنا.نحن بحاجة اليوم للتكتل ورص الصفوف،وفتح نقاش إيجابي ،وفي غياب الأغلبية،لايمكن فرض قرارات من طرف أناس لسنا مقتنعين بهم،لأنهم ليسوا في مستوى المسؤولية

هي رسالة واضحة يجب أن تلتقطها عدة جهات،أولها مجلس الجالية المنتهية صلاحيته فإذا كان هومن وراء المبادرة التي دعى إليها عضوالمجلس عن الدول الإسكندنافية فإنه قد ارتكب أخطاءا في التدبير لأنه لا يفقه شيئا لا في العمل الجمعوي ولا في السياسي ولا في الديني،وثانيا أنه بسبب غياب ثقافته السياسية وقناعته بالدفاع عن القضية الوطنية والتي يتبناها مجلس الجالية فإن عضو المجلس قد غاب في كل المظاهرات التي نظمت دعما للقضية في الدنمارك

ورسالة لمؤسسة البنك الشعبي وشركة تأمين أنجاد المغرب ،أن تلتفت لمبادرات يقودها أشخاص ليس لهم امتداد جماهيري ،ثم لابد من الإشارة أن كل ماتمخض عنه من نقاش لايعنينا في شيئ والحوار يجب أن يكون مفتوحا في وجه الجميع ،لأن مصلحة الوطن في تكتلنا وليس في تفرقنا وهذا ما تسبب فيه صاحب الدعوة،وله كامل الصلاحية في الرد وتبرير موقفه إن كان له موقف

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube