ثقافة وفنونفيسبوكياتمقالات الرأي

مدحه جان جاك روسو ، واحتفى به نيوتن …….. الفيلسوف فرحان ابو زيد

هي المره الوحيده التي امتدح بها الفيلسوف الكبير جان جاك روسو فيلسوفاً في عصرة وجاءت كلماته

” لا ! إن هذا القرن الذي يعتبر قرن الفلاسفة، لن يمر دون أن يقدم لنا فيلسوفا بمعنى الكلمة، وإني لأعرف واحدا فقط من هذا النوع، وإنه لمن حسن الحظ أنه في بلدي، وأنه لا يزال حيا ! وهل يتعين على أن أفصح عن اسمه..؟ وهو الذي عاش شهرة عظيمة دون أن يعرف باسمه..! إنه حقا عالم متواضع.. إنه ” أبو زيد


أبو زيد هو عالم عربي من الأندلس كان له دور كبير في خدمة العلم والمعرفة، وكرمت بلدية جنيف هذا العالم الموسوعي الكبير، فسمت الشارع الذي يسكن فيه باسمة

احتفى نيوتن بابو زيد بعد نبهة إلى وجود اخطاء في الطبعة الأولى من كتاب ( المبادئ الرياضية في الفلسفة الطبيعية ) والتي ادخلها نيوتن في طبعته الثانية

وعن فولتير ان احد مواطنية من باب المجاملة قال جئت إلى جنيف للقاء رجل عظيم يقصد فولتير فرد عليه هل قابلت ابو زيد ؟ إشارة منه لعظم منزلة ابو زيد الفلسفية

وله مفاهيم فيما يخص أهمية الدين في حياة الإنسان

إن الدين بالمفهوم العام ، وفي الأصل ولا يزال ، وسيظل دواء لداء الخوف … حيث أن الإنسان عادة لديه إحساس بالضعف والهوان والفقر ، وبالتالي يبحث دائما عن التزام روحي ، يعطيه الأمن والأمان وقوة العيش ، والبحث عن السعادة ليس في الدنيا بل وفي الآخرة …

ومما لا شك فيه أن الضغوط الخارجية ، واستخدام الإكراه في تغيير المعتقدات الدينية للأفراد ، لم تكن أحسن وأنجع الوسائل لقمع حريات التعبير الديني … ناهيك عن تغيير معتقدات برمتها … ويظل أسلوب الحوار والسلوك الطيب والحب المتبادل ، الطريقة المثلى للإقناع والسبيل الوحيد لتفادي الوقوع في التعصب ، طالما أنه يجسد في الأصل منهج التسامح .

* أعجب به ملك بريطانيا وليام الثالث “Guillaume” وطلب منه البقاء معه، فاعتذر للملك رغبة في التفرغ للعلم والبحث.
* طلبت منه جامعة جنيف أن يقبل مرتبة أستاذ في الجامعة، فاعتذر رغبة في التفرغ للفكر والبحث الحر.
* عادت جامعة جنيف وعرضت عليه أن يكون مشرفا عاما على مكتبتها، فقبل عرضها رغبة في صحبة الكتب والمراجع العلمية.

لم يشر الترات العربي إلى فيلسوف كأبو زيد المنحدر من أصول عربية التي هاجرت عائلتة من الأندلس لفرنسا واستقرت في جنيف .

Tahseen Huseen

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube