حيمري البشير

القدس وغزة ومليلية وسبتة ولكويرة ووحدة المصير

   

عندما  يتوالى سقوط الشهداء في غزة والقدس وحيفا والجليل واللد وباقي المدن الفلسطينية.تتحرك الشعوب في الوطن العربي وتتعالى زغاريد النساء في الشارع المغربي،في كل مدينة وقرية،ويعود الشعراء لنظم الشعروالزجل،عندنا كذلك في المغرب،وتقف آلنساء أمام الكاميرات،لتقول كلاما منظوما ،مرتبا و في الصميم.ويعقد البرلمان اجتماعا لنصرة  القدس وغزة وشعب فلسطين

فتنساب آلكلمات من أفواه النواب  والنائبات والشعراء والشاعرات بصيغة وأسلوب  غير منتظر ،بلانقطة ولافاصلة  تنساب من أفواه النواب وهم يحاولون إقناع الشعب بأنهم يحملون نفس الهم ونفس الشعور،ونفس الهمم لتحرير القدس والأرض ،وطرد غلاة المستوطين ،أصحاب البطون المنتفخة ،والشعور المتدلية.عيون نواب ونائبات برلماننا على المقاعد،في مجلس النواب القادم.تراهم يتناوبون على المنابر ويتحدثون أمام القنوات،من أجل التأثير والإقناع . فقد وجدوا الأحداث المتتالية في فلسطين مادة خام  غنية وأصبحت  القدس وباب المغاربة وصلاح الدين الأيوبي على لسانهم.،يسترجعون بها تاريخ المغاربة الذين ساهموا في تحرير القدس .لم تعد كورونا تشغل بالهم وإجراءات التباعد ولا الحد من التجمعات ،بل يستغلون   انتفاضة القدس وغزة لنصرة فلسطين.

وخرجاتهم الإعلامية جاءت بعد أن انتفض الشعب ،وتحرك أمواجا في شوارع ومدن المملكة ونظم مظاهرات،للتعبير عن مساندته المطلقة للشعب الفلسطينى.ضد جرائم الإحتلال الصهيوني في فلسطين.والتي وحدت الشعب المغربي بكل مكوناته ووقفوا صفا واحدا لمساندة الغلبة في فلسطين كما يقول إخوانا المصريين.الجرائم البشعة التي يرتكبها الجيش الصهيوني بأوامر من نتانياهو وبعض الذين مروا بالأمس القريب بشوارع عاصمتنا الرباط، ليحيوا صلة الرحم  مع المغاربة،ويزوروا المدن آلتي غادروها منذ سنوات  طويلة من النزوح الجماعي في سنة1948و1967.لكن لماذا التزم نواب الأمةالصمت ، عما يجري في فلسطين ولم ينتفضوا ضد ماجرى من تطورات تتعلق بمصير بلادنا، صراعنا مع ألمانيا وصراعنا مع إسبانيا هل فعلا تم فتح نقاش معهم في التقارب مع دولة احتلال؟لماذا جاء موقفهم الصارم متأخرًا حول مايجري من انتهاكات في فلسطين ؟ مأزق وأزمة حقيقية نعيشها من خلال تطورات  سلبية في العلاقات المغربية الألمانية والعلاقات المغربية الإسبانية هل  كان لأحداث القدس وغزة  تأثيرا وأنستنا الصراعات آلتي تعيشها بلادنا  ؟ماذا جرى بالضبط في المضيق ؟

لماذا تحركت أمواج بشرية  وتجاوزت الحدود في اتجاه سبتة المحتلة وفي غياب تام لحرس الحدود؟هل ماجرى 

رد وجواب للسلطات المغربية ضد استدعاء الخارجية الإسبانية لسفيرة المغرب بمدريد؟ أم ماجرى هونتاج لحصار اقتصادي دام مدة طويلة ولم يعد لساكنة المنطقة قدرة على التحمل والصبر .يعتقد

الكثير من المتتبعين ،أن الدولة المغربية لها عيون لا تنام ،تراقب كل شادة وفادة،ولا يمكن  أن يكون ما حدث  دون علم العيون آلتي لا تنام وتراقب كل شيئ.إلى أين تتجه الأمور  خصوصا وأن المغرب مقبل على محطات انتخابية،كيف يمكن أن  يساهم كل من موقعه  في تجاوز هذه المرحلة  العصيبة من تاريخنا .؟ إن المغرب دولة ذات سيادة ،وحضارة عريقة وله دور استراتيجي لعبه وسيلعبه في المستقبل 

والذين صنعوا  أمجاد المرابطين والموحدين والعلويين،قدخلفوا أحفادا قادرين أن يتجاوزوا كل التحديات ويكونوا ٬مرة أخرى في الموعد ليصنعوا مجدا آخر وهم  في الطريق

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube