ثقافة وفنون

عشق و ما بعده عشق

رضوان الأحمدي – برشلونة.

فلسطين إعزفي لحنك …
على قلبي …
وترا قبل أن يندثر
الحلم
و يبقى العشق خافِتَ
المظهر،
عميق الخبايا،
مشتعل الهشيم ينعي
الرماد و الحياة،
رفقا بعويل صمته،
عريسا لحزنه السرمدي،
يزف دقاته النبضية
لحبيبة إمتهنت النسيان،
عند كل مطلع الفجر،
مرابطة للوجه الجديد
و القمر المستدير،
ثخنا لبَدْرٍ صوفي
الإبتهال،
أشعث الطقوس،
هائما بلوحه يستظهر
به جنون أخرص الكلام،
يسر مكنونه للغسق و
الهيام.
إستوقدت حنينها عنفا
لبست جلباب الفقيه
لتفتي فتواها وعيدا،
العشق ردّة و الجهر
بالمحبوب لغو و
إستكبار
إجلدوه مائة سخرية
وأعيدوا الكرة غوغاء،
إلى أن تنتهي
أسطورته
و يتحول إلى أزلية
تنتعش به الأسواق،
فاندهش لحاله،
هل أنا متهم ؟.
ما قضيتي؟
و ما إعرابي من
الجملة المنعوتة
بالسقم؟
،فصرخ دموعا،
هرولت أحباله الصوتية
إندفاعا
أنا الحياة و يا ملأ انتم
المطرح !!
، فأغمي عليه و عينيه
تبحلق في الفراغ،
إستشهد الحلاج دهرا،
لازال يتردد عند أذنيه
إيقاع الفناء،
فاحتضر الشعر قافية
ترابط المحراب،
سلاسل و أغلال، نص
و عمامة بيضاء،
قطيع،
زنديق،
جريمة موصوفة،
معلقات السبع،
توبة نصوحة،
إغتسال مرتين من النهر،
هداية من الإمام
على ضفة النسيان
غصن زيتون
تتشعب جذوره
جداول من الأمل …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube