سنة بيضاء أم تعليم حضوري!!
لحسن صبير ناشط مدني أسفي المغرب
عذرا مجتمعي المحتال والمنافق ،من المطالبين بسنة بيضاء او رفض للتعليم الحضوري تحت طائلة تحميل المسؤولية ل”الدولة” سؤال: أين يقضي ابناؤكم /ابناؤنا يومهم ذات الآن ؟ أليس في الشارع مع الاقران وملاعب الاحياء او تجوالا بشتى فضاءات ؟ اليس كثيرون منهم معكم او مع اقرانهم بشواطئ او مساحات ترفيهية شتى ؟ ,,,فضاءات الاختلاط هاته أهي “معقمة”؟ ,,قد اتفهم حرصكم على وجوب مراعاة البروتوكولات الصحية لكن بالتأكيد لن اتفهم نفاقكم و”تاشلاهبيت ديالكم”,,,اما بعض من تعودوا “التسحسيح” من رجال ونساء التربية والتعليم الرافضين للحضوري اكان للقرب او البعد ،وهم قلة القلة فهؤلاء درجوا على “اكلها باردة” في الزمن العادي كما زمن “كورونا”، هذا النوع لايرفض “التجوال” في “السوايع المؤدى عنها” من بيت الى بيت ، في عز صدمة كورونا والحجر الصحي،في قلة حياء نادرا ما ابتليت بها هذه المهنة التي صار شعار الدولة فيها : “ادخل آبا مبارك بحمارك” على خلاف كل المهن الاخرى (محاماة ، طب ، ثوثيق ، عدول ،محاسبين محلفين ـ أمن ، جيش ,,,,),,ختاما هل تعرفون حجم فاتورة سنة من دون دراسة ؟ أسألوا أهل علم الاجتماع ,واهل علم النفس قبل رجال ونساء التربية الحقيقيين ،حيث يفترض اجتماع هواجس وانشغالات التخصصين.
