مقالات الرأي

تقويم الاعوجاج. ونقاش تصحيح مسار العمل الجمعوي لمغاربة كاتالونيا.

الحسن حرشاوي – كطالونيا


الجدال القائم حاليا والأصوات المرتفعة تكاد تجزم على فكرة توحي بأن زلزال قوي سيفتك بمجموعة تجد ضالتها في الترامي على أموال المهاجرين. وما حديث الساحة إلا غسيل لتراكمات الاستغلال وسوء التسيير والترامي والاغتناء على حساب المهاجرين، وكل يجد ضالته في مجال معين عن طريق ما هو ديني وتباع حصص التعبد حسب درجة الأقدمية والاطالة في اللحى فيتطاولون على أموال المساجد أو الترامي على قضايا المستضعفين من القاصرين والأشخاص دون مأوى والوافدين الجدد.
زد على هدا الأموال المخصصة للمهرجانات والمؤتمرات والركوب على القضية الجوهرية لمغاربة كاتالونيا /الصحراء/. هذه الأسباب وأخرى جعلت مساحة خصبة للنقاش الجاد وفتحت شهية مجموعة من الرواد للنزول بثقلهم للقطع مع هذه الأساليب البالية وتوجيه بوصلة العمل الجمعوي بكاتالونيا ونشر غسيل هذه الممارسات وفضح كل مسترزق وما يحاك في الكواليس.
فمجموعة الرواد هاته، حسب تصورها الأولي لمشروعها الذي سيعمل به في الأيام القليلة القادمة يعتمد على التنسيق بين فعاليات المجتمع المدني التي لها إرث معرفي بتجاوزات الأشخاص والمصالح. وتعتمد على اشخاص كاريزماتيين قادرين على رد الإعتبار من منطلق حداثي حقوقي والرفع من منسوب الوعي واكتساب أدوات الدفاع عن حقوق جالية كاتالونيا وتوسيع زاوية الإنفتاح على الآخر وعدم الارتكان لتصورات وأحكام جاهزة.
فكان لمجموعة الرواد هذه سؤال محوري يصعب صياغة جواب مقنع له فيما يتعلق بالأحداث الأخيرة من وراء الإجتماعات والتوجيهات الأولية قبل الأحداث. ..والبعض شكك في أنها أحداث مفتعلة يراد بها تمرير مواقف ..إذن فمجموعة الرواد تضرب موعدا مع أحرار وحرائر كاتالونيا للوقوف امام كل التجاوزات و محاسبة المفسدين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube