حيمري البشيرمقالات الرأي

العزيز على قلوب المغاربة أنت الخصم والحكم و….

أن تكون رجل أعمال ناجح وفي نفس الوقت رئيسا للحكومة ،فأنت الخصم والحكم .رئيس الحكومة المغربي هو صاحب استثمارات كبرى في المحروقات وكل مايرى فيه الربح السريع ،هوالذي لايبالي بالعداء الدفين الذي تكنه الجزائر ومع ذلك ضدا على المغاربة له استثمارات في هذا البلد ….يقولون والعهد على الراوي .هوله استثمارات كبرى في الإستيراد والتصدير،وهو الذي يغطي حاجيات البلاد من المحروقات التي يتوقف عليها عجلة الإقتصاد الوطني ،وقد كانت الحرب الروسية الأوكرانية نقمة علينا وعلى باقي شعوب العالم وكانت نعمة عليه وعلى آله .هو رئيس الحكومة وهو الذي يستمر في استمرار مشكل لاسمير وعندما تبحث عن أسباب استمرار هذه المنشأة المهمة للتخفيف من التكلفة وبالتالي التخفيض من أسعار المحروقات ،يقولون أن ملف لاسمير يوجد أمام القضاء ،وهو يترأس الحكومة ويستعجل في حل أمور كثيرة إلا هذا الملف،والهدف يدركه حتى ذلك الإنسان الذي لا يفقه في السياسة والإقتصاد.سيفاجئ الشعب المغربي في قادم الأيام أن العزيز قد حل مشكل لاسمير وأنه قد اشترى هذه المنشأة بأبخس ثمن ليحل مشكل المحروقات في المغرب .ستؤكد مرة أخرى عقول مغربية أن مزاوجة المسؤولية الحكومية بالمال والأعمال والإستثمار،يكون الشيطان ثالثهم.في غياب العدالة والإنصاف ومحاربة الفساد يعبث الذين يدخلون السياسة ،لمعرفة كل شادة وفادة في البلاد وعقلية العباد.فيختارون طريقا أسرع لإدراك مزيد من الثروة .وفي ظل المشاكل المتزايدة التي تعاني منها البلاد والعباد .أتساءل من يعرقل حل مشكل لاسمير أليس في تأميم هذه الشركة وتحكم الدولة فيها وسيلة للتخفيض من أسعار المحروقات؟ألسنا في حاجة إلى هذه الشركة الجاهزة لخدمة الإقتصاد الوطني وقطع الطريق على رجال الإستغلال البشع للظروف التي تمر بها البلاد.وهم المسؤولون عن استيراد المحروقات وبيعها في السوق الداخلي والخارجي في المياه الإقليمية المغربية وإيداع أموالهم في البنوك الأجنبية في غياب الرقابة المغربية.إن الجفاف الذي ضرب المغرب وأزمة التعليم المستمرة وفشل الحكومة التي يرأسها العزيز واستمرار أزمة الغلاء تنذر بربيع يتلوه صيف ساخن لا محالة. يقولون أن المغرب سيكون قريبا من الدول المصدرة للغاز بفضل مؤشرات إيجابية من الشركات الأجنبية المكلفة بالتنقيب ،ورجال المال والأعمال يحضرون أنفسهم لامحالة لتدبير هذا القطاع المهم وسيستمر المسيطرون على تدبير الحكومة على تدبير قطاع المحروقات كذلك ،وسترتفع تكاليف المعيشة عوض أن ينعم الشعب المغربي في الرخاء .إنها مجرد تكهنات وتخمينات قد تكون في مجملها صحيحة،وسيستمر الفساد والنهب في البلاد ،ويتعثر مرة أخرى مشروع المغرب الذي نحلم به .مادام العزيز هو الخصم والحكم ،هو الغني ونحن الفقراء

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube