أخبار العرب

قمة السعودية المنتظرة الشارع العربي والإسلامي ينتظر

هل سيرفع الزعماء العرب التحدي ويخرجوا بقرارات ضد مايجري في غزة ؟كيف سيكون موقفهم من التحيز الفاضح والمكشوف للولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل التي تجاوزت القوانين الدولية وتمارس التصفية الجسديةلكل من يحمل هوية فلسطينية مسيحي كان أم مسلم ،بل قصفها الممنهج لم تسلم منه حتى المستشفيات والمدارس ودور العبادة.لم يعد الإنحياز لإسرائيل مرتبط بالولايات المتحدة بل تسارع بعدها كراكيز الغرب من فرنسا إلى بريطانيا،وسار على نهجهما زعماء دول أخرى،يمجدون الإنجاز الذي تقوم به دولة تمارس القتل في حق شعب ،لم يطالب إلا بجلاء الإحتلال من أرضه وسمائه وبحره٠أيها المنتفضون في جدة أومكة هل سترفعون التحدي وتعيدون للأمة الإسلامية والعربية مجدها وعزها ،أم ستستمرون في اتخاذ قرارات لا تختلف عن سابقاتها؟هل سيلتئم الجمع في السعودية ليقول لأمريكا التي يحكمها شيخ عجوز يسيئ لتاريخ أمريكا بالقرارات الإرتجالية التي يتخذها في مرحلة حساسة اليوم؟الشارع العربي والإسلامي غير متفائل بجمعكم الغير المبارك وقمتكم التي لن تخرج سوى بقرارات لا تخفي مباركة ماتفعله إسرائيل وأمريكا في غزة العزة.أتمنى صادقا من كل جوارحي وقلبي أن يفاجأنا الزعماء البواسل بقرارات جوفاء عفوا على استعمال المصطلح لأننا اعتدنا عليهم الخروج بقرارات رنانة لا ترى النور ويطالها النسيان بعد حين .الشارع العربي لا ينتظر المستحيل من قمتكم ،والشارع العربي والإسلامي ،يعرف مسبقا القرارات المطبوخة في البيت الأبيض الأمريكي لإنزال مزيد من الإحباط في الشارع العربي والإسلامي .إني والله أقرأ في عيون زعمائنا الأفاضل الخيبة والعجز الدفين لقول لا لأمريكا ولو كما قال شعراءنا الأشاوش كمحمود درويش ونزار قباني ،أمريكا هي وإسرائيل هما الطاعون والطاعون هما ومعهم الزعماء العرب.هل يحق للشارع العربي أن يحلم بقمة تخرج بقراراتي قمة التحدي تاريخية ،تعيد للعرب والمسلمين مجدهم المفقود ،لنسف جهود الأمريكان والبريطانيين والفرنسيين وكل من يبارك ماتقوم به دولة الإحتلال ٠هل الزعماء العرب قادرونعلى توجيه ضربة موجعة لأمريكا وفرنسا وبريطانيا قبل إسرائيل في قمة استثنائية تلتئم في المملكة العربية السعودية .أيها الفلسطينيون أبشروا فإن القرارات التي سيخرج بها المجتمعون في المملكة قد صيغت على مقاس في البيت الأبيض ولا تنتظر إلا العرض المسرحي وكلمات الزعماء الحاضرون .أتمنى ويتمنى آخرون أن يكون عكس ما أقول،ويلتئم الزعماء كلهم في قمة المملكة العربية السعودية ليرفعوا التحدي ويقولوا بصوت واحد لا للظلم ،لا لمسلسل القتل الممنهج ،لا لاستمرارالإستيطان والقتل والتهجير ،نعم للسلام وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.أوقفوا مايجري في غزة فالسيل بلغ الزبى،ننتظر بفارغ الصبر ماسيتمخض عنه الجمع المبارك في السعودية من قرارات تعيد الأمل للشارع العربي والإسلامي .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube