أخبار العربحيمري البشير

فشل الدخول لمنظمة البريكس وبداية انهيار الجزائر

ضربة موجعة لنظام الكابرنات برفض قبول الجزائر في التجمع الإقتصادي للبريكس وقبول دول عربية ثلاثة مصر والسعودية والإمارات ،ودولة إثيوبيا التي كانت بالأمس القريب أفقر دولة إفريقية ،عان شعبها من المجاعة والكوارث ،والنزاعات العرقية.الصدمة كانت قوية على الإعلام الجزائري الذي كان دائما يعلق شماعة فشل نظامه العسكري على المغرب ،ويضلل الشعب الجزائري بنظرية المؤامرة ،التي ينسبها دائما كالعادة الإعلام الجزائري للمخزن المغربي .تبخر حلم النظام للدخول في البريكس رغم الشيك الكبير الذي قدمه تبون ،والشعب الجزائري يعاني يوميا من الطوابير بحثا عن الحليب وغاز الطبخ والزيت والعدس والفاصوليا ،ومواد غذائية أخرى ،ويبعثر أموال الغاز والبترول في شراء خردة الأسلحة الروسية،ودعم شردمة البوليساريو لتقسيم المغرب وزعزعة استقراره.النظام بعد فشله في الدخول للبريكس ، تبخر حلمه ،وازدادت أزمة الجزائر حدة وبدأ الشعب يخرج عن صمته ،وتيقن أن الخلل الذي تعاني منه دولة الجزائر ، مصدره النظام العسكري ،وأن أموال البترول والغاز تهرب للبنوك السويسرية والفرنسيةويشتري بها الكابرنات عقارات في إسبانيا ،وبهذا أصبحت الجزائر رهينة لدى فرنسا تتحكم فيها كما تشاء .لقد سقطت الجزائر سقطتين.فشلت في الدخول للبريكس رغم الرشوة التي وهبتها للمنظمة بمليار ونصف دولار والتي قدمتها دعما لصندوق البريكس ،وفشلت في تلميع صورة بن ببطوش الذي أشركوه كضيف شرف على القمة من دون استشارة الدول الأعضاء المؤسسين ،والذين انزعجوا علانية بانفراد جنوب إفريقيا بتوجيه الدعوات دون استشارة باقي الأعضاء المؤسسين ،ويأتي على رأسها الهند والصين .بن بطوش لم يسمح له بالدخول إلى قاعة الجلسات العامةولا بالمشاركة في المؤتمر لأنه لايمثل دولة لها مقومات ، بل شردمة من الإنفصاليين اتخذت تندوف عاصمة للتآمر على دول الجوار ،واكتفى الإعلام الجزائري بتصويره في إحدى الجلسات التي لا علاقة لها برؤساء الدول الأعضاء وإنما برجال الإعلام .الصور الملتقطة لبن بطوش،لم تشفي غليل النظام في الجزائر الذي كان يمنى النفس بحضور بن بطوش مع الكبار .وياعجبا أن يستمر نظام الكابرنات وجنوب إفريقيا في السقوط في الزلات والنكسات ويستمران معا في تعليق آمالهما على التجمع الإقتصادي الجديد في تقسيم المغرب وفصل الأقاليم الجنوبية عنه .أجمع المحللون السياسيون أن فشل الجزائر في الدخول لمنظمة البريكس ،صفعة سيكون لها عواقب على الوضع الداخلي في الجزائر ،بسبب التوتر الذي تعيشه جنوبا مع النيجر وغربا مع المغرب وشرقا مع تونس التي تعرف غليان شعبي خطير بسبب أزمة الخبز والغلاء بصفة عامة،ولعل التصريحات الأخيرة لمسؤولين تونسيين والذين أكدوا استعداداتهم لدعم العلاقات المتوترة مع المغرب ،ثم هناك بوادر لخطوة جديدة ستتخذها تونس اتجاه إسرائيل ،بحيث هناك مؤشرات قوية على أن تونس في طريق التطبيع مع إسرائيل .في الوقت الذي تؤكد مؤشرات عدة بعودة الحراك للشارع الجزائري وهذه المرة بقوة لإنهاء حكم العسكر.الأوضاع بصفة عامة في المغرب العربي تعرف توترا كبيرامن ليبيا إلى المغرب وإن كان المغرب يعيش استقرارا سياسيا ،لكن يبقى مشكل الغلاء هو العائق في استقرار البلاد.لابد من الإشارة في الأخير أن اتصال كان يومه بين وزير الخارجية الإسرائيلي ووزير الخارجية اللييبي ستدفع من دون شك لربط علاقات دبلوماسية بين البلدين ،الشعب الذي سسيدفع بتطبيع بين الجزائر وليبيا وبالتالي ستصبح الجزائر معزولة عن باقي الدول العربية

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube