أخبار دولية

الجزائر القوة العظمى عجزت عن السيطرة عن الحرائق المندلعة في منطقة القبائل

مأساة إنسانية وضحايا يعدون بالمائة أوقد يتجاوزون هذا العدد، والمنطقة المنكوبة هي منطقة القبائل التي تطالب بالإستقلال .علامة استفهام كبيرة طرحها النظام نفسه ،وطرحها القبائليون المتضررون من الحرائق.خسائر فادحة غير متوقعة في منظور الساكنة. كان من المفروض على النظام في الجزائر مع تكرار الحرائق وسقوط ضحايا كل سنة ،أن يوفر طائرات عدة لإطفاء الحرائق تفاذيا لسقوط ضحايا ،النظام مع كامل الأسف تبرع بمليار دولار على العديد من الدول الإفريقية-لحاجة في نفس يعقوب قضاها وترك ساكنة القبائل يلقون مصيرهم المحتوم حرقاكان من المفروض مع تكرار المأساة كل سنة ،أن يسارع النظام القائم لشراء طائرات لإطفاء الحرائق كالبلد الجار المغرب والذي يمتلك أكثر من ثلاثين طائرة.إن مايجري في مناطق عدة وهول الكارثة يفرض قبول المساعدات لإطفاء الحرائق المهولة،وتلبية النداءات المتكررة للساكنة.كان من المفروض مع تكرار المأساة كل سنة شراء الطائرات التي تمكن من التخفيف من الخسائر في الأرواح، والممتلكات ،تكرار الكوارث في الجزائر وسقوط ضحايا وتشريد المئات من السكان سواءا بسبب الأمطار أوالحرائق يفرض الإهتمام بالمشاكل الداخلية التي تقع وإيجاد حلول لها .الشعب الجزائري أصبح ضحية الأمطار الغزيرة والتي تركت مخلفات خطيرة هذه السنة وشردت المئات ،وبمجرد ما إن انتهى موسم الأمطارالذي خلف كوارث،حتى ارتفعت الحرارة في الجزائر كباقي دول العالم اليونان وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا ،واشتعلت الحرائق في الغابات.وإذا كانت هذه الدول تمتلك الإمكانيات لإطفاء الحرائق .فالجزائر رغم تكرار المأساة فإن النظام لازال يتقاعس في اقتناء طائرات الكنابير لمواجهة الحرائق التي تندلع كل سنة بسبب ارتفاع الحرارة ،كان الشعب الجزائري أولى بالمليار دولار الذي وزع على العديد من الدول الإفريقية لإقناعها بتغيير موقفها من قضية الصحراء.وسيحاول الإعلام الجزائري وبتعليمات من المخابرات توجيه التهم للمغرب مرة أخرى ويشنون حملة اعتقالات وتوجيه اتهامات لهم بإشعال النيران في منطقة القبائل والمستهدف جهات خارجية وسيروجون مرة أخرى لنظرية المؤامرة،وأن عملاء للمغرب يقفون وراء ذلك وسيكون المغرب هو الجهة التي سيوجهون لها الإتهام .ولكن ماوقع في الحقيقة وبالضبط في منطقة القبايل التي تطالب بالإستقلال التام عن الجزائر هي مؤامرة تقف من ورائها من دون شك المخابرات الجزائرية ،والتي بإشعالها للنار تستهدف إقبار مشروع الإنفصال وفي نفس الوقت محاولة الركوب على ماوقع وتوجيه الإتهامات لجهات خارجية ومحاكمات صورية للمعتقلين ،وإشحال شرارة حرب مدمرة مع المغرب ،وهم منذ مدة يخططون لها .القوة الضاربة تلقت دروسا عديدة من خلال الكوارث التي حلت بالجزائر لكن النظام القائم في الجزائر لم يستوعب الدروس وسيحاول دائما الركوب على هذه المأساة وتلفيق التهم للجار المغرب .إن النظام يعيش أزمة عميقة ومسلسل الفشل في تدبير الشأن العام ينذر بموجة حراك جديدة باتت وشيكة وستكون مواجهة دموية ستعمق جراح الشعب .والكوارث التي حلت بالجزائر كشفت حقيقة البنية التحتية المهترئة على جميع المستويات ،واستمرت معاناة المواطنين من خلال الوقوف في طوابير بحثا عن الحليب والزيت وقنينة غاز الطبخ رغم أن الجزائر مصدر للغاز لمعظم الدول الاوروبية.الشباب الجزائري بات همه الوحيد البحث عن قوارب الموت للهروب من الجزائر .الأبواب مسدودة أمام الشباب خريجو الجامعات .والآفاق مسدودة ومسلسل النهب وتهريب الأموال مستمر .ورئيس وحكومة فشلت محليا في إنقاذ البلاد باستمرار الكوارث صيفا وشتاءا والجنرالات يتحكمون في رقاب الشعب ،ومايحصل الآن في منطقة القبائل هو من مخططات أجهزة المخابرات العسكرية والضحية هو الشعب الجزائري المغلوب على أمره بقوة النار والحديد.تعازينا للشهداء الذين سقطوا من ساكنة القبائل ومن أفراد الجيش ورجال المطافئ الذين قاوموا النيران الملتهبة بالطرق البدائية في الوقت الذي تقاعست فيه الحكومة من توفير وسائل الإنقاذ من طائرات وفضلوا التبرع بأموال الشعب الجزائري على إفريقيا ،وبذلك انطبق عليهم المثل الشعبي المغربي الطلاب يطلب وامراته تصدق الشعب الجزائري أولى بهذه الأموال فما تتصدق به الحكومة من خلال عوائد النفط والغاز يجب أن تخصصه في توفير كل المستلزمات التي يطالب بها عموم الشعب الجزائري .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube