طالب لجوء أفغاني وراء حادث ميونيخ:

هل يدفع الأمن ثمن التسامح؟ما الذي يحدث في شوارع ألمانيا؟ هل أصبحت سياسات اللجوء عبئًا على الأمن أم أن الأمر مجرد حادث فردي لا يستدعي التعميم؟ كيف ستؤثر مثل هذه الحوادث على المشهد السياسي قبيل الانتخابات؟ وهل سيتم استغلال هذا الحدث لتأجيج المخاوف وتعميق الانقسامات الاجتماعية؟ أسئلة كثيرة تفرض نفسها بعد حادث الدهس المروع في ميونيخ، الذي أعاد النقاش حول اللجوء والأمن إلى الواجهة بكل قوة.حادث الدهس اليوم 13.02.2025 في ميونيخ، الذي أسفر عن إصابة 28 شخصًا واعتقال طالب لجوء أفغاني، يأتي في سياق حساس يسبق الانتخابات، مما يجعله محط اهتمام سياسي وإعلامي كبير. مثل هذه الأحداث تُستغل غالبًا لتعزيز الخطابات السياسية المختلفة، حيث قد ترى بعض الأطراف فيه فرصة لتشديد مواقفها المناهضة للهجرة، بينما تسعى أخرى إلى التهدئة وتفادي تعميم الأحكام على مجتمعات بأكملها. الحادث يمكن أن يعمق الانقسامات الاجتماعية ويؤثر على الناخبين المترددين، خاصة في ظل حالة من التوتر التي تشهدها القارة الأوروبية بشأن قضايا اللجوء والأمن. في هذا السياق، يصبح من الضروري التعامل مع الحدث بموضوعية وعدالة، بعيدًا عن تسييسه أو استغلاله لتعزيز الانقسامات أو تحقيق مكاسب انتخابية ضيقة
.محمد عسيلة ألمانيا 🇩🇪