عودة للحديث عن مقابلة الوداد وشبيبة القبائل في كرة القدم والفتان نكار خير المغاربة حفيظ الدراجي

ماجرى للوداد منذ وصوله لمطار بوخروبة يندى له الجبين ويتعارض مع الأصول وقوانين الكاف.المخابرات الجزائرية مرة أخرى تصادر كل الكاميرات ووسائل التسجيل ،خشية تسجيل المخالفات الخارجة عن القانون ،والمبرمجة من طرف النظام ،وكذلك لزعزعة التركيز للفريق ،وإدخال الشك في اللاعبين وكأنهم دخلوا ساحة حرب لن يخرجوا منها سالمين ومعافين.هدفهم الأساسي إلحاق الهزيمة بالوداد ،متناسين مقابلة العودة ،والتي ستكون أمام جمهور الوداد وما أدراك الوداد.لم يتوقف الأمر بنزع كل أجهزة التصوير بالمطار وإنما ذهبوا في مسلسل التآمر إلى أبعد من ذلك ،بتركيب كاميرات في غرف اللاعبين،للتجسس عليهم ،وتسجيل كل كلامهم ،والحمد لله أن لاعبًا ودانيا تفطن لذلك وأخبر الفريق الإداري والتقني للوداد.كان من الضروري على الكاف التي تعرف طبيعة العلاقة المتوترة التي تربط البلدين أن تبعث فريقا لمتابعة الوداد منذ نزولهم في المطار وحتى مغادرتهم ،لاأدري هل استطاع من كلفته الكاف بتدوين كل الخروقات والإستفزازات التي تعرض لها فريق الوداد البيضاوي الذي للتذكير فقط أن عمر تأسيسه أكبر من عمر دولة الجزائر نفسها. مسلسل الإستفزازات لم يتوقف ،مع كامل الأسف بل استمر بعدم رفع الراية المغربية مع علم الجزائر والكاف واقتصر أصحاب الأرض رفع علمي الجزائر والكاف من دون العلم المغرب وهذا في حد ذاته خرق للقانون وعندما احتج إداريو فريق الوداد وطلبوا من ممثل الكاف تسجيل هذا الخرق السافر ،وقعوا في أكبر خطأ في التاريخ عندما أنزلوا العلم الجزائري ،وهو تعبير واضح لم يفطنوا إليه لكون فريق تيزي وزو يمثل منطقة القبائل المطالبة بالإستقلال .فضيحة كبرى وقعوا فيها واعتراف ضمني بدولة القبائل.لم يأخذوا العبرة من الشان ،لما وجهوا عبارات غير أخلاقية لللشعب المغربي ،وزرع العسكر شردمة في الملعب تردد نفس العبارات أعطيوو البنان اعطيووا البنان المروكي حيوان .هذه هي أسباب التي دفعته لنزع كل الكاميرات التي كان يمتلكها الفريق الإعلامي المرافق للوداد.متناسين بأن الهواتف الذكية قادرة على توثيق كل الخروقات وتقديمها للكاف بالإضافة أن مندوب الكاف كان حاضرا ،وعليه أن يوثق كل الخروقات التي وقعت.العسكر والمخابرات لم يكتفوا بما حصل ،بل منعوا حتى جمهور الوداد المرافق لولوج الملعب الذي جرت فيه المقابلة.،ولا نمتلك المعطيات والمعلومات عما حصل معهم .انتهت المقابلة بهزيمة غير منتظرة وكان بإمكان فريق الوداد البيضاوي العودة الدارالبيضاء على الأقل بالتعادل والهزيمة التي حصلت في آخر عمر المقابلة يرجعها العديد من المحللين للمدرب مهدي النفطي ،والذي سيكلف الوداد عقوبات من طرف الكاف لأنه انسحب من الندوة الصحفية التي أعقبت المقابلة بذريعة الإستفزاز الذي تعرض له وسوء تنظيم الندوة والهرج والمرج ،النفطي بدأ الندوة وبسبب عدم انضباط الصحفيين المتعمد اضطر للمغادرة ،وهذا ما كان يسعى إليه المندسون مع كامل الأسف وقد قررت الكاف إنزال عقوبات مالية على الوداد فهل ستنزل عقوبات مرة أخرى على نادي تيزي وزو بسبب نزع الكاميرات والأجهزة ،ومسلسل الإساءة التي تعرض لها المغاربة بسبب الشعارات التي رفعوها في الملعب وعدم رفع العلم المغربي .سننتظر الكاف هل ستنزل عقوبات على الفريق المستقبل وعلى اتحاد الكرة الجزائري أم ستلتزم الصمت كما فعلت في الشان لحد الساعة.وقبل الختام الذي نريده أن يكون مسكا دائما ،سـأعاكس كل ما اعتاد العرب على قوله وفعله لأني مضطر أخاك لا بطل فحفيظ التعارجي الذي يعرف المغاربة حق المغاربة المغاربة الذين استضافوه وقال فيهم كلاما معسولًا.اليوم لا يترك فرصة إجراء أي مقابلة تجمع الشعبين سواءا فريقا وطنيا أو فرقة إلا ويعود لعدم مشاركة المغرب في الشان لأن الجزائر حفاظا على سيادتها وإهانة سيادة المغرب منعت من مرور الخطوط الملكية المغربية في أجوائها وقال حفيظ التعاريج كلاما أشمئز لتكراره.أقول لحفيظ إنك فتان تزيد من الإحتقان بين شعبين جارين فخير المغاربة وماقدموه للجزائر كثير ،ونقول في مثل شعبي مغربي ندعو الله أن طعام المغاربة الذي أكلته يبركلك في الركابي.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك محب لوداد الأمة والرجاء العالمي ونهضة بركان