هل ستغلق الجزائر أجواءها أيضا في وجه الطيور المهاجرة القادمة والمتوجهة من وإلى المغرب.
عبد الله شوكا.
أغلقت الجزائر أجواءها في وجه الطيران المغربي سياسيا، وهاهي تمنع حتى طائرة المنتخب الوطني المحلي رياضيا، فأي روح رياضية يتحلى بها كابرانات يسخر منهم الكبير والصغير.
حقيقة يستحق كابرانات الجزائر الشفقة لما وصلوا اليه من درجة جنون وحقد على المغرب والمغاربة.
وأكيد أن كابرانات الجزائر يتبعون السراب، وضياع الطاقة الجسمانية والأموال منذ سنوات، والتي سوف لن تفيدهم في شيء في القريب أو البعيد.
وما يمكن أن نحكم به على كابرانات الجزائر أنهم أغبياء لدرجة فظيعة، وهم الذين خسروا كل شيء منذ سنة 1975 عهد المسيرة الخضراء المظفرة.
وأي عاقل أو مجنون تسأله عما يفكر فيه كابرانات الجزائر، سيؤكد لك غباء وسذاجة هؤلاء الكابرانات الذين أصبحوا أضحوكة وسخرية أمام العالم ، فكيف للصحراء المغربية وقد عادت الى حضن الوطن الأم منذ سنة 1975، وفتحت قنصليات أجنبية مختلفة في أهم مدنها الداخلة والعيون، أيظن كابرانات الجزائر أن العالم سيتراجع يوما عن قراراته، وينزع الصحراء من المغرب ويهديها للجزائر؟
هو سلوك أعمى ومجنون ومحدودية في تفكير كابرانات الجزائر الذين يضيعون الوقت والأموال، والتي بإمكانها تحسين وضعية الشعب الجزائري المقهور.
لقد سبق وقال المرحوم الحسن الثاني رحمه الله ” نحن في صحرائنا نشرب الشاي” ، وهي كلمة وميساج من حكيم يدري لمن يصوبها بفهوم ” قليان السم” لحكام متجبرون ذووا عقول متحجرة.
ومن يريد التأكد من حجم الحقد الدفين الذي يكنه كابرانات الجزائر للمغرب، فما عليه سوى فتح قنوات الذل والعار، أبواق تسخر مرتزقة للمساس بالمغرب والمغاربة، وكلام النهار يمحوه الليل.
وبحجم هذا الحقد من الكابرانات بغلق حتى أجواء الجزائر في وجه الطائرات المغربية، فلو كان في المتناول لأغلقوا أجواءهم حتى في وجه الطيور المهاجرة القادمة والمتوجهة من وإلى المغرب.
وخوفي على كابرانات الجزائر وهم يطالبون بتقسيم الصحراء المغربية، أخاف أن تخرج السيطرة من أيديهم وتقسم الجزائر، في ظل مطالبة الشعب القبائلي باستقلاله.إذ ذاك سينطبق على كابرانات الجزائر المثل المغربي ” اللي ما قنع بخبزة يقنع بنصها”.