أخبار المهجرحيمري البشيرمقالات الرأي

برقية دعم لمبادرة زيارة قبر الرئيس جاك شيراك من طرف فعاليات جمعوية من فرنسا

مغاربة فرنسا هل هم قادرون على استرجاع العصر الذهبي التي عرفته العلاقات المغربية الفرنسية؟بالخصوص في عهد الراحل جاك شيراك الذي أحب المغرب والمغاربة

أكيد سيستغرب البعض من هذا السؤال لأني لست مقيما في فرنسا ،ولكن إبن جندي مغربي ساهم في تحرير فرنسا من النازية ،في الحرب العالمية الثانية،ومتابع لما يجري في هذا البلد الذي يحتضن حوالي مليونان من المغاربة اختاروا الهجرة والإستقرار في هذا البلد،وأصبحوا جزءا لا يتجزأ من تركبته السكانية ،مندمجون في غالبيتهم ،واختاروا الإستقرار،لكنهم دائما متمسكون بهويتهم المغربية .ومنشغلون باستمرار في متابعة العلاقات بين البلدين.مرتاحون عندما يغيب التوتر بين السياسيين في البلدين معا.لكنهم يعيشون قلقا اليوم ويحنون لعهد الرئيس جاك شيراك ،والذي يعتبرون عصره ،العصر الذهبي في العلاقات المغربية الفرنسية. تلة من رموز الهجرة منشغلون هذه الأيام،بتنظيم وقفة ترحم على قبر الرئيس جاك شيراك الذي سيبقى في ذاكرة مغاربة فرنسا ،ويسعون من خلال هذه المبادرة،توجيه رسائل أمل لعدة جهات رسمية ،للمؤرخين المهتمين بتسجيل التقدير والإحترام الذي مازال مغاربة فرنسا وباقي مغاربة العالم والداخل يكنونه لأحد الرؤساء التاريخيين الذين كسبوا محبة المغاربة .جميل جدا لكل الذين فكروا في هذا الزمان الصعب الذي تمر به العلاقات الفرنسية المغربية لزيارة قبر الرئيس جاك شيراك والوقوف وقفة إجلال و احترام والتعبير عن احترامهم وتقديرهم  لهذه الشخصية التي طبعت التاريخ الفرنسي. شكرا لأصحاب المبادرة.وأقول لكم أنتم قادرون على إعادة العلاقات بين البلدين لعصرها الذهبي لأنكم  كلكم من الجيل الأول إلى الأجيال التي انصهرت في المجتمع الفرنسي وأصبحت جزءا منه.أقول لكم استمروا فأنتم قادرون على 

التأثير وخلق المستحيل لتصحيح الوضع القائم وتذويب الخلافات القائمة ،استمروا ونتمنى لكم كل التوفيق

حيمري البشير صحفي وإعلامي  رئيس تحرير منبر السلام من كوبنهاكن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube