ساكن قصر المرادية يقع في المحظور في حديثه عن المغرب والأسود
اليمين في فرنسا يحقد على المسلمين بصفة عامة والمهاجرون من شمال إفريقيا ومستعمرات فرنسا القديمة. حارس قصر المرادية قبل إجراء حوار مع متطرف يميني لا يختلف عن المتطرف الذي قتل بدم بارد ثلاثة مواطنين أكراد في إحدى أحياء العاصمة باريس. الصحفي اليميني المتطرف الحاقد على المسلمين ومنهم الجزائريون الذين يبلغ عددهم أربعة ملايين في فرنسا والمسمى ييف تيراد الذي يعتبرونه دينامو الإسلاموفوبيا في فرنسا،اشتهر بمقولة أمقث الديانة الإسلامية وأتباعها.حارس قصر المرادية قبل بإجراء الحوار معتقدا بأنها فرصته نزلت من السماء لفتح صفحة جديدة مرة أخرى مع فرنسا كما قال في تصريحه.وكانت فرصته ليجدد العهد الذي قطعه مع ماكرون الذي استهزأ منه في آخر زيارة قام بها للجزائر وغمز غمزة للصحفي حامل الكامرا لما انتزع اتفاقا يتعلق بإمدادات الغاز بالثمن الذي أراد في عز الأزمة التي تعرفها أوروبا.الصحفي الحاقد على المسلمين وحتى على تبون حارس قصر المرادية.استطاع بأسئلته المحرجة أن يدخل تبون في الحائط ويبعثر أفكاره ،حتى قال كلاما لا أساس له من الصحة،الصحفي سأله عن إنجازات وملاحم الأسود في كأس العالم في قطر ،فأجاب بدون حياء المغرب وأسود الأطلس شرفوا العرب والأفارقة.ظنا منه أن الصحفي لا يعلم بأن السلطات الجزائرية والعسكر اعتقلوا كل من عبروا عن فرحتهم بالانتصارات التي حققها الاسود في قطر،وبدون حياء لم يبعث حارس قصر المرادية برقية للعاهل المغربي كما فعلها العديد من رؤساء الدول في إفريقيا والعالم العربي .حديث الرئيس تبون للصحفي كان يطبعه نوع من الحذر والخوف من العسكر الذين يتربصون به كما تربصوا بالشارع الجزائري خلال المونديال.ولا أعتقد بعد الفخ الذي ارتكبه بقبول إجرائه لحوار مع صحفي حاقد على المسلمين في فرنسا وحتى على الجزائريين في الجزائر نفسها.سيجر على نفسه حسابا عسيرا ،وينضاف لسوء تدبيره لأزمة المشاركة المغربية في الشان بالجزائر ،بعد وضع الأسد فوزي لقجع شرطا على الكاف بالسماح بنقل الفريق الوطني المشارك بواسطة شركة الخطوط الملكية المغربية الراعية للفرق الوطنية المغربية المشاركة في كل البطولات في العالم .سنرى من بيده القرار في الجزائر هل الرئيس أم العسكر .فوزي لقجع رئيس الجامعة وجه طلبه للكاف وهذه الأخيرة ستحيله على اللجنة المكلفة بالتنظيم لتفعيل الطلب بعيدا عن السياسة والسياسيين والعسكر فإن فعلت اللجنة طلبا يتعلق بفريق وطني مشارك فستكون قد رفعت التحدي وطبقت تعليمات الكاف،وإن عجزت عن تفعيل قرارات وقوانين الكاف فسيكون كلام آخر سواءا من المغرب أو من الكاف .وعودة مرة أخرى لقبول تبون إجراء حوار مع صحفي حاقد على المسلمين والإسلام ،فقد وقع في مأزق حقيقي لأن الصحفي ورطه في الكذب عندما طرح عليه سؤال يتعلق بالإنجازات التي حققها الأسود فوقع في حرج كبير ولم يكن يعتقد أن هذا الصحفي سيطرح عليه سؤالا عن المغرب وماحققه الأسود في قطر.الصحفي كان مطلعا على كل شيئ خصوصا الحقد الذي يكنه العسكر ورئيسهم للمغرب ولكل ماهو مغربي فكان جواب تبون كله كذب وبهتان والعالم كان يتابع أخبار القنوات الإعلامية الجزائرية التي تفاذت الحديث عن ذكر نتائج مقابلات الأسود.وعندما اجتهد بعض الصحفيين في الحديث بإيجابية عن ملاحم الأسود ،اتخذ تبون قرارا عاجلا بإقالة مدير التلفزيون الجزائري.وقرر الجنرالات اعتقال إحدى الفرق الخاصة الذين عبروا عن فرحتهم بانتصارات الأسود ،ورددوا عبارات خاوة خاوة نحن نحب المغاربة وهم يحبوننا ونتمنى أن يذهبوا بعيدا في كأس العالم .فكان مصيرهم الإعتقال والمحاكمة وسجنهم
يبقى فقط التذكير بأن المدرب الوطني وليد الركراكي متزوج من مواطنة جزائرية وأبناؤه لهم أخوال وخالات يحبونهم و يفتخرون بوطن أبيهم لأن لهم أعمام يصلون الرحم بهم كلما سمحت الظروف فوطن أمهم مثل وطن أبيهم وفي البلدين معا أحباب وأقارب لا يمكن نسيانهم والإبتعاد عنهم .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك