استقبلت الملكة الحكومة الجديدة المكونة من ثلاثة أحزاب
استقبلت الملكة هذا اليوم الحكومة الجديدة المكونة من ثلاثة أحزاب .الحزب الديمقراطي الإجتماعي،الذي تقوده ميتة فريدريكسن والتي تخلت عن حلافئها التقليديين ،الحزب الإشتراكي الشعبيsf ،وحزب القائمة الموحدة،وحزب البديل ،واختارت بديلا عنهم التحالف مع حزبين وسط حزب الفنسترا الذي يقوده جاكوب يلمان وسيتحمل حقيبة وزارة الدفاع ثم حزب المعتدلين الذي يقوده لارس لوكة راسموسن والذي سيتولى حقيبة وزارة الخارجية.عدد وزراء هذه الحكومة 23وزيرا وزيرة . بتحالفها مع هذين الحزبين ،طوت ميتة فردريكسن صفحة من تحكم أحزاب اليسار في تدبير شؤون الدولة.ودخلنا عهد التراجعات عن القيم الإشتراكية .هذا يبين عمق الأزمة التي تعيشها الدنمارك،وبهذا التحالف تسعى ميتة فريدريكسن إلى التخفيف التي مورست عليها في قضية المينك ،ثم محاولتها إشراك الحزبين في تدبير الأزمة التي يمر بها الدنمارك ،والمرتبطة بالحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا ومخلفاتها والتي أثرت على اقتصاد البلاد بسبب التضخم ،وأزمة الغاز في ظل فصل شتاء قارسا جدا.رئيس حزب الفنسترا تولى حقيبة الدفاع وهذه المهمة لها أبعاد مهمة مرتبطة بالتطورات التي تجري في أوكرانيا .مع العلم أن الدنمارك كعضو في الناتو رفع سقف المساعدات لأكرانيا وبالخصوص مايتعلق بالسلاح ،وفتح المجال للأوكرانيين للاستقرار في الدنمارك والحصول على الإقامة،حوالي 31ألف ينتظرون تسوية ملفات إقامتهم وإدماجهم في سوق العمل .هل سنتشبث رئيسة الحكومة بترحيل طالبي اللجوء من غير الاوكرانيين الوافدين على الدنمارك إلى البلد الإفريقي الذي وقع معه ماتياس تسفاي اتفاقية في هذاالشأن وغالبية اللاجئين من سوريا ،أم ستتراجع بسبب التغيير الذي حصل والتحالفات الجديدة.خصوصا وأن الحزب الإشتراكي الشعبي سيفضل الخروج للمعارضة ونفس الشيئ بالنسبة لحزب القائمة الموحدة المعروف بدعمه الكبير للمهاجرين .تولي لارس لوكة راسموسن لحقيبة الخارجية ،وهو السياسي خلف انطباعا متميز خلال لدى المهاجرين خلال فترة ترأسه لحكومة سابقة.تكهنات المحللين والسياسيين في غالبيتها تنبئ بفشل هذا التحالف في تدبير الأزمة التي تعاني منها الدنمارك.والعودة من جديد لصناديق الإقتراع .