أخبار المهجر

علامة استفهام كبيرة لتغيير الركراكي لخطته في المقابلة ضد فرنسا

صورة معبرة تجمع مبابي وحكيمي وبوفال من أجل استمرار السلم المجتمعي في فرنسا

سوف أطرح مجموعة من الأسئلة حول مقابلة الأمس والدوافع التي جعلت المدرب الوطني يفرقع وسط الميدان ويدخل بلاعبين معطوبين ومقتل طفل مغربي دهسه عنصري مقيت لأنه مغربي واستقبال أمير قطر للفريق الوطني المغربي .ونقول في مثل مغربي رب ضارة نافعة.فمغاربة فرنسا كانوا مهددين في حياتهم و بالتصفية الجسدية أينما وجدوا في فرنسا ورجال الأمن الفرنسيين قاموا بانتهاكات جسيمة بعد نهاية كل المقابلات التي خاضها الفريق الوطني ،وشنوا حملة اعتقالات واسعة بعد احتفالاتهم عقب كل مقابلة ،والأحداث التي وقعت لم تكن بريئة وأستبعد أن يرتكب المعبرون عن نشوة الإنتصار أعمال شغب،فالذين أشير إليهم بالبنان في الأحداث التي وقعت ونسبها لمغاربة فرنسا هم المعادون لوحدتنا الترابية وأجهزة الأمن الخارجية التي تسعى لمزيد من التوتر بين المغرب وفرنسا .إذا هزيمة الفريق الوطني المغربي أمام فرنسا بالأمس وراءها مهندسون بارعون لتفادي مواجهة صاخبة بين مغاربة فرنسا،وباقي طبقات الشعب الفرنسي ومعلوم أن الجيران الذين كانوا استثناءا في الوطن العربي وإفريقيا ولم يساندوا الفريق الوطني المغربي بل ساندوا الفريق الفرنسي.تغيير المدرب الركراكي للخطة وإدخاله لاعبين مصابين وإخراجهم بعد تسجيل الهدف خمسة دقائق من بداية المقابلة واستقبال أمير قطر للفريق الوطني المغربي قبل نزال الأمس علامة استفهام كبيرة.هل المدرب الوطني الذي ازداد في فرنسا ويحمل الجنسية المزدوجة.كان شريكا في مؤامرة بتغيير خطته والهزيمة كانت بدوافع سياسية.علامة استفهام كبيرة،صاحبت مقابلة الأمس .وأشياء وقعت بدون أن تنال نصيبها من التغطية الإعلامية.آستقبال أمير قطر لعناصر الفريق الوطني ،هل كان من أجل تحفيزهم لاستمرار في الإنتصارات التي تحققت وإلحاق هزيمة أخرى بالفريق الفرنسي ،بحضور ماكرون.الرئيس الذي سمح للفرنسيين والصحافة بإهانة الرسول <صل؟لماذا لم يستقبل الأمير القطري الرئيس الفرنسي ماكرون ؟من يقف وراء التكبير والتهليل بشخصية الرسول من طرف الجمهور الحاضر في المقابلة.والذي اعتبره العديد،ردا على تصريحات ماكرون المهينة لشخصية الرسول.لماذا لم يحضر الملك أو ولي العهد أومولاى رشيد في الوقت الذي خرج فيه الجميع للاحتفال في شوارع الرباط بعد تحقيق الانتصارات السابقة .هل هزيمة الفريق الوطني بالأمس كانت لتفادي سقوط مزيدا من الأرواح البريئة . هل حضور ماكرون في مقابلة الأمس ،بدون حضور لافت لأمير قطر الذي تابع كل مقابلات الفريق الوطني المغربي وشجعه برفع العلم المغربي خفاقا في الملاعب التي احتضنت مقابلات الفريق الوطني كان وراءه أسباب خفية؟ .هل الهزيمة كانت لتفادي أحداث خطيرة كانت ستقع لو انتصر الفريق الوطني وأقصى فرنسا من المرور لمقابلة النهاية.مع كامل الأسف اختلطت السياسة بالرياضة وغابت الروح الرياضية وفرض السياسيون على الرياضيين الإلتزام بالشروط التي يطرحونها بعيدا عن الأخلاق الرياضية والتنافس الشريف.ورب ضارة نافعة هل مافعله الركراكي خيرا بتغيير خطته وبإدخال سايس وهو معطوب ثم إخراجه ،وبتفاصيل أكثر هل هناك مؤامرة محبوكة يدخل فيها شركاء عدة لتٌغاضي الحكم عن ضربتي جزاء كانتا ستغيران مسار المقابلة. هل الحفاظ على أرواح المغاربة في المجتمع الفرنسي الذي تنامى فيه التيار العنصري .كان أفضل من الإنتصار على الفريق الفرنسي بالأمس بالنسبة للعقلاء الذين يهمهم الحفاظ على السلم المجتمعي في فرنسا وتفويت الفرصة على التيار العنصري المتعصب .فالمدرب الوطني الفرنسي المغربي ربما يكون شريكا فيما وقع ويهمه حياة مغاربة فرنسا بالدرجة الأولى،فكان مرغما على تغيير الخطة وإدخال لا عبين مصابين للخروج بالهزيمة تفاديا للتوتر والإحتقان في المجتمع الفرنسي فانطبق عليه المثل مكره أخاك لا بطل ،لقد حقق مالم يحققه أي مدرب سابق للفريق الوطني ،ولانلوم على تغيير الخطة ودبلوماسية خطابه بعد نهاية المقابلةفعوامل كثيرة كانت تجري في الكواليس وتطبخ من أجل استمرار الفريق الفرنسي في المنافسة.هل فعلا كان وليد الركراكي يسعى لحماية مغاربة فرنسا من التيار الفاشي الفرنسي الذي يستهدف سفك دماء المغاربة من كل الأعمار ومص دماء البقية بطرق فاشستية. أنا متأكد أن الطفل الذي دهسه عنصري فاشستي فرنسي كان تحذيرا لكل المغاربة وجهات عدة كانت لاتريد استمرار انتصارات الفريق الوطني المغربي والإعتماد على خطة مغايرة للإكتفاء بما تحقق وجر البساط من تحت أرجل الحاقدين من الجيران الذين خططوا لمزيد من التدهور في العلاقات المغربية الفرنسية.سؤال مشروع .

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

https://www.horrapress.eu/wp-admin/post.php?post=32346&action=edit

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube