مقالات الرأي

كلمات: عن كل هذا الإجرام في حق الوطن.

 

 

                  *الولاء الوطني .. والثوابت الجديدة !*   أحمد ويحمان

      أقدم “حزب” رئيس الحكومة قبل أيام على واحدة من الجرائم في حق المغرب والمغاربة عند عقده لما أسماه المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الخارج تحت إشراف مسؤول هذا ” الحزب ” عن منتسبيه في الخارج، الوزير السابق، أنيس بيرو .

       فهذا المؤتمر الجهوي أصر أن يرفع إلى جانب العلم الوطني علم كيان الاحتلال الصهيوني !!! ما يؤكد السردية التي يعمل الصهاينة وأدواتهم في البلاد تكريسها وهي أن المغرب اصبح ملحقة وتحت حماية الكيان وأنه الرباط أصبحت تدار بإملاءات من تل أبيب .

      من اللافت في هذا المؤتمر الجهوي لحزب أخنوش أيضا تصدر وجه من وجوه الأجندة الصهيونية بالمغرب التي تنادي بتسريع بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المدعوة هدى بلقاضي الحلوي؛ وهي جاسوسة للموساد زرعها بين الفلسطينيين لسنوات وقضت عدة أعوام لها ك ” مرابطة في المسجد الأقصى ” يعلم الله كم هو عدد ضحاياها من المرابطات والمرابطين !

      هدى بلقاضي الحلوي ولها إسم آخر تعتز به هو؛ *إستر دهان* زعيمة الدعوة في المغرب ، إلى جانب رفيقتها سميرة بار، للمطالبة بهدم المسجد الأقصى وبناء ” الهيكل المعظم “، هي ” النجم الجديد ” لحزب الأحرار في جهة ” الخارج ” .. وهي المرشحة لتكون اليد اليمنى للوزير بيرو في مهامه بين مغاربة العالم .. 

       تبقى الأسئلة التالية على رئيس الحكومة و”حزبه ” وعلى الحاكمين بهذا البلد وعلى جميع المغاربة :

      سؤال 1 :

      في عام 2015 احتضن مكتب الوزير بيرو اجتماعا بينه وبين السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في موضوع كراسة صدرت عن وزارته وقتها تتحدث عن أن ثاني اكبر جالية مغربية في الخارج، بعد جاليتنا بفرنسا، هي الجالية المغربية ب ” إسرائيل ” !!

      استفسر اعضاء الجهاز التنفيذي لمجموعة العمل الوزير عن هذه الكراسة ومضامينها وعما تسميه ” الجالية المغربية ب إسرائيل ” فنفى أن يكون على علم بالموضوع وأن شركة ما اندست في الأمر ووعد بأنه سيفتح تحقيقا في القضية … !!!

     أين وصل التحقيق يا سي بيرو ؟!

2 – ( السؤال هنا لأخنوش كرئيس للحكومة وكرئيس للحزب ) :

       هل أصبح العلم الصهيوني رمزا من رموز السيادة الوطنية وثابتا من ثوابته حتى يتم رفعه مع العلم الوطني ؟

أو بعبارة أخرى : هل أصبحنا فعلا تحت الحماية الإسرائيلية حتى أصبح يفرض العلم الصهيوني إلى جانب العلم الوطني كما تم تسجيل ذلك في عدد كبير من التظاهرات .. في الحدود المغربية الموريتانية *بالݣݣرات* 

.. في رقصات الرائد بالبحرية الصهيونية أبراهام أڤيزمير في الحدود المغربية الجزائرية بناحية أحفير .. في ندوة فاس وفرض العلم الصهيوني من طرف المدعوة سوزان بيطون رغم أنف نائبة العمدة التي كانت تصرخ، دون جدوى، وتتبرأ من الفعل على أنهم في عمودية فاس لم يستدعو بيطون ولا علمها … ؟ الخ .

3 – هدى بلقاضي الحلوي/ إستر دهان انفضح امرها كعميلة نشيطة بالموساد الصهيوني ومع ذلك يفتخر ” حزب ” التجمع الوطني للأحرار بها و”نجوميتها ” فما هي الرسالة هنا ؟

4 – هدى/ إستر معروفة لدى الخاص والعام بدعواتها الصريحة ودعايتها، ضمن شبكة العملاء الصهاينة بالمغرب، لبناء الهيكل الصهيوني مكان المسجد الأقصى، في هذا الوقت الذي يتصاعد فيه شعار المستوطنين والشرطة العنصرية لاقتحام المسجد الأقصى والنفخ في الشوفار والقيام بالطقوس التلمودية وتقديم القرابين فيه والاعتداء على المصلين والمتعبدات هناك، تمهيدا لهدمه لإقامة معبدهم .. 

فهل هذا هو خط التجمع الوطني للأحرار الذي يتبناه الوزير بيرو ورئيس الحكومة أخنوش ؟

5 – إذا كان الأمر كذلك، وهو ما يبدو  .. فما معنى هذا على ضوء كون الملك، الرئيس المفترض لأخنوش، هو رئيس لجنة القدس ؟

ما معنى كل ذلك على ضوء لقب رئيسه؛ ك أمير المؤمنين   ؟ .

6 – أم أن هذه الحكومة ورئيسها لم تعد تعتبر نفسها مرتبطة بكل هذه ” *الثوابت* ” وأصبحت تنحت لنفسها ثوابت جديدة ومنها ثابت جديد هو العلم الصهيوني ؟!

       أسئلة تنضاف لأسئلة ثابت الحصانة التي أصبحت لدى اليهود الصهاينة بالمغرب؛ هذه الحصانة التي تجعلهم فوق القانون وفوق أية مساءلة وتعطيهم الضمانة للإفلات من العقاب !

      بالمناسبة .. أين وصلت قضية اغتصاب المغربيات واستغلالهن الجنسي في بورديل ( ماخور ) مكتب الاتصال ؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube