لامصالحة مع تونس إلا باعتذار من قيس سعيد
هل يقبل المغرب المساومة على صحرائه؟لا أعتقد ذلك ،مادوافع التصعيد ؟وماهي أسباب الهرولة،من أجل المصالحة ،وهو
خيار المغاربة قاطبة ،هل نستمر في الممانعة أم نطوي الصفحة،وندعو للمشاركة في مؤتمر القمة العربي الذي نية الجزائر وسعيها فيه فرض جمهورية لكياطن في تندوف ، أم نستمر في المقاطعة لأن لا ثقة في كابرنات فرنسا ولا مشاركة في قمة الجزائر ،لأننا فقدنا ثقتنا في حكام تونس الذين أصبحوا يبذلون قصارى جهودهم لخدمة أجندة كابرنات فرنسا للتآمر على المغرب ..هل نثق في تبون ولعمامرة.وزدعليهم قيس سعيدوكل من يتآمر على المغرب من المحيط إلى الخليج.وزد عليهم دولا إفريقية تشترى بثمن بخس.صراحة لا ثقة لي في قوم يسعون بكل مايملكون من سلاح اقتنوه من خردة روسيا لتدمير مابناه المغرب لسنوات.لوكان نية الكابرنات ورئيسه حسنة لفتحوا الحدود المغلقة لأكثر من أربع وعشرين سنة.ولأحيوا مشروع الوحدة الموؤودة .هم يريدون فقط تنظيم مؤتمر القمة العربي لغرض في نفس يعقوب لكسب الشرعية في قيادة الأمة وبعدها تعود حليمة لعادتها القديمة.أقرأ أهدافكم من بعيد ،وتصميمكم على تطبيق <كونتر خطة> التي ذكرها الرايس تبون في إحدى خرجاته الإعلامية.والذي ينطبق عليه مثل شعبي مغربي <الجزائري خدعي ولويقراليك في السبع>قولة مشهورة عندنا في شرق المغرب تحمل معاني كثيرة.أتمنى من كل قلبي أن تكون نية النظام في الجزائر هذه المرة صادقة لطي صفحة سوداء من تاريخ المنطقة،والتوجه لبناء المغرب العربي ،الذي يمتلك من مقومات التكامل مما يجعله ينافس دول جنوب أوروبا ،سوقا واعدة في الجنوب وثروات تعتبر أساس التنمية وأراضي فلاحية شاسعة.هذا حلم شعوب المغرب العربي الكبير.يبقى فقط أن يتبنى القادة مشروع الوحدة.الذي لم ينطلق قطاره من مراكش منذ سنة1975 في قمة حضرهاقادة المغرب العربي رحلوا إلى دار البقاء.هل ينبعث قادة ليحيوا الفكرة من جديد وتكون انطلاقته من مؤتمر القمة بالجزائر .
حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك