حيمري البشيرمقالات الرأي

رسالة مفتوحة لمعالي وزير الداخلية،سكان إقليم الدريوش يعانون من العطش،وينتظرون التفاتة عاجلة منكم

يبدو أن الأخبار الواردة من ساكنة الإقليم وبالخصوص مغاربة العالم الذين يختارون كل سنة قضاء عطلتهم بمسقط رأسهم.

يعيشون هذه السنة ظروفا صعبة بسبب جفاف الآبار،والعطش الناتج عن الجفاف الذي ضرب المغرب هذه السنة.الصعوبات التي يعرفها إقليم الدريوش ليست وليدة اليوم.بل تفاقم وضع المنطقة منذ سنوات.الفعاليات من فرنسا وبدعم جهات رسمية ،استطاعو ا التخفيف من هذه المعاناة في بعض المناطق من إقليم الدريوش،دوار إشرقيين التابع لإقليم الدريوش،ودوار إسومار التابع لدار الكبداني.المجهودات التي بذلتها فعاليات تنتمي لجمعية الضفتين بمدينة أميان،وبشراكة مع جمعية تسغناس والمجلس الإقليمي لدريوش والجماعة القروية لدارالكبداني وبتكلفة بلغت 600 ألف درهم ،استطاعوا توفير الماء الشروب للساكنة.مشروع حفر بئر والوصول للماء بدار الكبداني بلغت تكلفته 800ألف درهم .كانت مساهمة الوكالة الخاصة بالماء ب50/100 من تكلفة المشروع و50/100 الباقية تكفل بها المجلس الإقليمي للدريوش.الخصاص الذي تعرفهالمنطقة يتطلب تدخلا عاجلا من السلطات على مستوى الإقليم ،لأن الجفاف الذي ضرب المنطقة وفي غياب تدخل عاجل للسلطات سيؤدي إلى هجرة جماعية للساكنة نحو المدن،فالظروف التي تمر بها عدة دواوير تفرض تدخل عاجل لوزارة الداخلية وهي الجهة التي تسهر على توفير كل شروط الراحة للساكنة حتى تبقى متشبثة بأرضها.وبالتالي فمغاربة العالم المنحذرين من إقليم الدريوش يوجهون نداءا عاجلا للجهات العليا من أجل التفاتة مستعجلةلتوفير الماء الصالح للشرب و،التفكير بجدية في مشروع لتحلية ماء البحر ،وهو الحل الممكن لتجاوز الصعوبات والمعاناة من نذرة التساقطات .إن التعاون والشراكة الذي يجمع جمعيات المجتمع المدني بالخارج وبالخصوص جمعية الضفتين وجمعيات بالداخل،غير كاف لحل الخصاص في الماء الشروب الذي تعاني منه،

مدن عديدة في المغرب .إن مغاربة العالم المنحدرين من إقليم الدريوش والناضور يدقون ناقوس الخطر ويوجهون نداءا لوزير الداخلية لإيجاد حلول ، مستعجلة وأخرى على المدى المتوسط لأن الوضع قد تفاقم وأصبحت الساكنة لاتتحمل أزمة العطش بسبب الجفاف ، وصيف حار تجاوزت فيه الحرارة 40درجة.ويبدو أن عامل إقليم الدريوش ،لا يقوم بما يمليه عليه الواجب المهني والروح الوطنية في تسهيل وتشجيع المشاريع التي يتقدم بها مغاربة العالم المنحدرين من المنطقة لإنعاش التنمية في الإقليم وخير مثال مواطن يدعى الشملالي حسن من الدنمارك.والذي عرقل السيد العامل مشروعه والذي كلفه أكثر من 120 مليون كان سيشغل أكثر من خمسة عناصر وهو بذلك يساهم في ارتباط الساكنة بأرض الأجداد.إن مطالب الساكنة المستعجلة بميضار وبن الطيب وتفرسيت وعين زورة تعتبر المناطق الأكثر تضررا والتي تتطلب تدخلا عاجلا من السيد وزير الداخلية وهو الذي يعرف أكثر لحاجية الساكنة المستعجلة. وهي رسالة مفتوحة له لللقيام بما يتطلب لكي تبقى الساكنة مرتبطة بالأرض.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube