أخبار دوليةحيمري البشير

مناورات الأسد الإفريقي وبمشاركة إسرائيل وتونس وليبيا ودول إفريقية وحلف الناتو

يبدو أن الإستفزاز الذي قام به شنقريحة في تندوف ،من خلال مناورات عسكرية بالدخيرة الحية واستدعاء الجيش الإحتياطي ،والبيان الذي خرج به حلف الناتو ،باعتبار الجزائر والأسلحة التي حصلت عليها من روسيا والصين ،أصبحت بالفعل تشكل تهديدا على جنوب أوروبا.ويأتي الرد المباشر بمناورات الأسد الإفريقي . وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكيةوالتي انطلقت في المغرب، الإثنين، حتى الثلاثين من هذا الشهر .مناورات “الأسد الإفريقي 2022” العسكرية، بمشاركة أكثر من 7 آلاف جندي من المغرب والولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى من بينها إسرائيل وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وتونس وليبيا والسنغال وغانا والبرازيل وتشاد وهولندا وإسبانيا والمملكة المتحدة ودول أخرى. وحلف الناتو.اللافت للإنتباه في الدول المشاركة إسرائيل .كيف سيكون موقف الدولة العظمى <هوك> كما يقول رئيسهم تبون من المشاركة التونسية والليبية والإسرائيلية؟ .وهل سيجرئ على انتقاد الولايات المتحدة الراعي الأول للمناورات العسكرية ،الأسد الإفريقي للمرة الثانية على التوالي في المغرب.؟وهل هي بداية التطبيع التونسي مع إسرائيل،،خصوص وأن تونس أغلقت حدودها مع الجزائر في الوقت الذي فتحتها في وجه الإسرائليين ؟سؤال لن يستطيع ساسة الجزائر التعليق عليه خوفا من غضب قيس سعيد الذي يعيش أزمة سياسية صعبة وصراعا مع النقابات والأحزاب .الوضع التونسي ازداد تأزما بسبب خرجات تبون الإعلامية.يبدو أن النظام في الجزائر الذي يقوده الجنرالات ،بات قريبا من اتخاذ قرار الحرب مع المغرب ،بعد استدعائه للقوات الإحتياطية.رغم أن عين الإتحاد الأوروبي والناتو مصوبة اتجاه الدولة العظمى.وكل محاولة يقوم بها الجنرالات ،ستؤدي لامحالة لاتخاد موقف مشترك بين الناتو ودول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.وأي محاولة للجزائر ستزعزع استقرار المنطقة بكاملها .مشاركة تونس في مناورات الأسد الإفريقي وتنظيمها للمناورات المقبلة،ستزيد من عزلة الجزائر،وسيزداد الوضع الداخلي تأزما.أخطاء دبلوماسية قاتلة يرتكبها الجنرالات.والوضع الإقتصادي الداخلي متأزم،والشارع الجزائري يعيش على صفيح ساخن بسبب الإعتقالات والقمع ،وسوء تدبير شؤون الدولة ،بالإضافة للتوتر وسوء علاقات الجزائر مع دول الجوار شرقا وغربا وجنوبا وينضاف إليها تدهور العلاقات مع إسبانيا بعد اعترافها بمغربية الصحراء ووقف الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار.لاشيئ أصبح يطمئن في الجزائر في كل ماذكرت

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube