أخبار العرب

كل الحدود مع الجزائر مغلقة ،جردا للأحداث

الحدود مع موريتانيا مغلقة

كل الحدود مع الجزائر مغلقة وعلامات ممنوع المرور تصادفك في أول نقطة حدودية،إلى أجل غير محدد.كان أولها الحدود مع المغرب التي أغلقت منذ أكثر من أربع وعشرين سنة إذا لم تخني الذاكرة،بسبب تورط جزائريين في أحداث فندق أسني بمراكش.ثم الحدود مع ليبيا مغلقة بسبب الحرب الأهلية التي عرفتها ليبيا ،وتسرب الجماعات الإرهابية من حدودها مع الجمهورية الجزائرية ،تم إغلاق الحدود والمنطقة مشتعلة دائما والتهديدات متواصلة من الطرفين من الجانب الليبي حفتر ومن الجانب الجزائري تبون عندما يتناول كأس نبيذ.وازداد التصعيد لاسيما بعد تصريحات تبون الأخيرة في إيطاليا في الندوة الصحفية مع الرئيس الإيطالي ،عندما ذكر ليبيا والتوتر الذي تعرفه،بسبب غياب الديمقراطية والإنتخابات الشفافة .وإذا اتجهنا جنوبا على الحدود مع مالي فالجماعات الإرهابية موجودة في المنطقة،وكانت القوات الفرنسية أكبر قوة رادعة لهذه الجماعات الإرهابية التي تشكل أكبر خطر على استقرار المنطقة بكاملها .الحدود مع تونس كذلك تم إغلاقها من الجانب التونسي بعد تصريحات تبون الأخيرة في زيارته لإيطاليا والتي أراد منها إعطاء تونس دروسا في الديمقراطية.الجزائر تتحمل مسؤولية العزلة التي تعيشها وهي المسؤولة عن كل التوترات مع جيرانها .العالم كله متأكد بأن نظام العسكر المسيطر على الحكم يتحمل كامل المسؤولية في الأوضاع المزرية التي يعيشها الشعب الجزائري .وفي خطوة كانت منتظرة، أعلنت سلطات موريتانيا، أن مناطق حدودية واسعة من شمالها وشمالها الشرقي مع الجزائر، تعد مناطق عسكرية محظورة ومغلقة إلى أجل غير مسمى، محذرة المواطنين من دخولها لأن ذلك يعرضهم لخطر إطلاق النار، فما هي الأسباب التي دفعت نواكشوط لإعلان هذا القرار.انتشار التطرف والإرهاب والأحداث التي عرفتها المنطقة،والتجاوزات التي قامت بها الجزائر.

الجزائر أصبحت محاصرة بل سجنا واسعا.دخلت في صراع تارة مع فرنسا وتارة أخرى مع إسبانيا،ولانستبعد أن تغير إيطاليا موقفها من قضية الصحراء حفاظا على علاقتها مع المغرب الذي تربطه علاقة شراكة متقدمة مع دول الإتحاد الأوروبي .ليس فقط إيطاليا التي ستغير موقفها من قضية الصحراء ،وإنما هناك هولندة وألمانيا، وأنجلترا التي انسحبت من الإتحاد الأوروبي وبلجيكا كذلك .الدبلوماسية المغربية تشتغل بهدوء ،وتنال احترام الدول الكبرى،والدبلوماسية الجزائرية تتخبط وتحاسب دولا على سياستها الخارجية،والقرارات التي لا تعني النظام الجزائري في شيئ.

وتنضاف الدول العربية لقائمة الدول التي تنتقد الجزائرفي سياستها اتجاه المغرب ،وتقف في وجهها من أجل تنظيم القمة العربية المقبلة،والتي لن تنعقد في الجزائر من دون احترام الشروط التي وضعها المغرب .ومن الآن يمكن الجزم بأن القمة لن تنعقد، وأن ألعاب البحر الأبيض المتوسط ،لن تنظم في وهران،لأن الظروف غير متوفرة في الجزائر،وقد أعلنت العديد من الدول انسحابها من الدورة..كل مايقع في الجزائر سينسبها الكابرنات للمغرب وسيزداد حقد هم على المغرب،وسيجندون المزيد من الذباب الإلكترروني لمواهجة المغرب وتشويه صورته ولزرع الفتنة والحقد بين الشعبين وإذكاء نارها اللهم اجعل كيد من يريد شرا بالشعبين معا في نحره واهدي من زاغ عن سواء السبيل إنك لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube