أخبار العرب

لنبحث في أهداف الجزائر من قطع الغاز عن بلادنا،وقطع العلاقات

هدفها هو شل الإقتصاد المغربي ،ومحاصرته من كل الجهات، وهي التي دفعت المرتزقة ليسيطروا على معبر الكركرات لقطع الطريق على المغرب ،هدفهم عرقلة الحركة التجارية،مع الدول الصديقة،وفشلت في ذلك .الجزائر دفعت مواطنيها لاختراق المنطقة العازلة الممنوعة ،وقاموا بجريمة اغتيال ثلاثة سائقين جزائريين كانوا في طريقهم لموريتانيا ،ونسبوا جريمتهم للمغرب لكن قوات المنورسو كذبوا الرواية الجزائرية وأخرست الأبواق الجزائرية إلى الأبد.

الجزائر تتلقى ضربة موجعة بإلغاء مؤتمر القمة العربية الذي كان سينعقد في مارس القادم في الجزائر وبذلك تتوالى النكسات الدبلوماسية لنظام الكبرنات.لاشك أن إلغاء مؤتمر القمة الذي كان مقرر في الجزائر سيثير ضجة كبيرة ،وسيدفع الكابرنات للتهور والقيام باستفزاز المغرب،وربما شن حرب عليه.

إذا سحب تنظيم مؤتمر القمة العربي في الجزائرخسارة كبيرة للنظام .وقرار إلغاؤه راجع لسلوك الكابرنات والمؤامرات التي يحيكونها ضد المغرب.الذي قطعت الجزائر علاقتها معه.فشل الدبلوماسية الجزائرية في تنظيم مؤتمر القمة العربية راجع لموقف دول الخليج من الصراع القائم في الصحراء، ودعمهم لمغربية الصحراء.الجزائر التي ارتكبت جرائم في حق بلادنا ،هاهي اليوم تؤدي الثمن غاليا.ورغم كل مؤامراتها بمنع الطائرات المغربية من المرور في الأجواء الجزائرية ،وغلق الحدود لأكثر من أربع وعشرين سنة .لم يكتفي النظام بما قام به ،بل منع مرور الغاز العابر لأوروبا عبر المغرب،بغية إحداث أزمة في الإقتصاد المغربي . كل ماقامت به الجزائر .كان سببا رئيسيا في إلغاء القمة العربيةفي الجزائر.بأغلبية مطلقة من الدول الأعضاء..إذا لا انفراج في العلاقات بين المغرب والجزائر،وسيزداد التوتر بين البلدين.هذا الوضع الجديد، سيكون له تأثير على المنطقة بكاملها وسيصل تأثيرها كذلك دول جنوب القارة الأوروبية. وسيزداد عدم الإستقرار في الجزائر التي تعاني على جميع الواجهات

إن منطقة المغرب العربي بكاملها تحت صفيح ساخن ،وعدم الإستقرار الذي تعرفه دول شمال إفريقيا ،من ليبيا إلى موريتانيا والعلاقات المتوترة بين المغرب وإسبانيا بسبب سماحها لإبراهيم رخيص بالدخول للعلاج في إسبانيا بجواز سفر مزور وعدم مراعاتها للتعاون الأمني مع المغربي محاربة الهجرة السرية والتطرف وهو الذي أنقذ إسبانيا من حمام دم أكثر من مرة.المغرب يرفض لحد الساعة عودة سفيرته لمزاولة مهامها،ويربط هذه العودة بتغيير إسبانيا موقفها الوضع القائم واعترافها بمغربية الصحراء كشرط لعودة السفيرة ،وعودة العلاقات لحالتها الطبيعية.

لا أدري ماتخبؤه لنا الأيام المقبلة ولعل الهزائم المتوالية التي تلقاها كابرنات فرنسا وفشل تنظيمه لمؤتمر القمة العربي،كلها عوامل تدفع ببذل مجهود كبيرفي تسوية الخلافات المغربية الجزائرية قبل أن تتطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه.

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube