مقالات الرأي

 وجهة نظر في البيان الصادر عن فرع حزب العدالة والتنمية بفرنسا

يبدو لي والله أعلم أن حزب العدالة والتنمية وذراعه المدني قد تأخر في الكشف عن موقفه مما يجري في فرنسا وتبرؤه من أنور كبيبش وتحالفه مع محامي البوليساريو  عبد الحفيظ شمس الدين لايرفع عنه التهمة لأننا نقول في مثل شعبي لادخان بدون نار.قالوا في بيانهم الداخلي والخارجي أن المغاربة الذين تم

استقطابهم لخدمة أجندة الجزائر ومخابراتها في فرنسا لاعلاقة لهم بالذراع المدني لحزب العدالة والتنمية  .شخصيا لم أستوعب المصطلح المستعمل من طرف الحزب لذراعه المدني التي في الغالب تطعن حتى في الدولة المغربية وماخرجات الريسوني الأخيرة إلا دليلا قاطعا عما أقول.فخطاب أمينهم العام يختلف عن خطابهم ،وبيانهم المتأخر يعتبره العديد طعنة في ظهر من كانوا يوالوهم بالأمس ،وماكتبته جريدة الصباح ليس فيه مغالطات حسب ما خرج بها بيان حزب العدالة بالداخل

والخارج،وبما أنه ليس هناك اختلاف في البيانين يبقى موقف الفرع بفرنسا مجرد إملاءات داخلية وإلا لماذا لم يسارعوا  من التبرأ من أنور كبيبش وعمار لصفر. قبل أن تنكشف المؤامرة وتكتب عنها المواقع والصحافة؟ لماذا فرع حزب العدالة والتنمية بفرنسا، تأخر عن فضح مايجري في الساحة الفرنسية،هل أمر الإختراق الذي وقع لا يهمهم؟ هل حماية النموذج المغربي للتدين والدفاع

عن المقدسات أمرثانوي عندهم؟هل الخطأ الذي وقع فيه أنور كبيبش وعمار لصفر اللذان يمثلان جمعيات ومساجد مغربية ،لم يثير حفيظهم.قالوا بالحرف

أن الرجلان معا لا علاقة لهم بالذراع المدني للحزب؟وأسألهم هل للحزب ذراع عسكري ومخابراتي ولماذا يتلاعبون بالمصطلحات.أعتقد سواءا كان انتماء أنور كبيبش وعمار لصفر لذراعهم المدني ولحزبهم فإن  مقال جريدة الصباح أخرجهم من جحورهم وكانوا ملزمين بالخروج ببيان  عن فرع الحزب بفرنسا وبيان عن

الأمانة العامة يتبرؤن من انتماء أنور كبيبش ومن معه من  حزبهم. أنا أعتبر البيانين  المتأخرين دليل آخر على تخاذل حزب العدالة وذراعه سواءا أكان مدنيا أوعسكريا من الدفاع عن مصالح المغرب بفرنسا وعموم أوروبا  ،وفضح المخططات الجزائرية لضرب عقيدة المغاربة وتشكيكهم في المقدسات،هو مايريده النظام الجزائري الذي بدأ بفرنسا ولكن مخططاته تشمل كذلك دول أوروبية أخرى.حزب العدالة والتنمية بالداخل والخارج تبرأ من أنور كبيبش وعمار لصفر

وأكد أن للحزب ذراع مدني يتمثل في حركة التوحيد والإصلاح فهل للحزب ذراع عسكري قادر على لي ذراع أعداء الوطن الذين تغلغلوا في المساجد المغربية بفرنسا لخلق الفتنة بين المغاربة وتشكيكهم في تاريخ بلادهم  والطعن في مقدساته.علينا جميعا أن نقف كرجل واحد للدفاع عن المساجد المغربية وحماية الرجال الذين يحمونها ويحمون مصالح المغرب والنموذج المغربي للتدين.هي رسالة يجب أن يستوعبها الجميع، بما في ذلك حزب العدالة والتنمية وذراعه المدني الذي التزم الصمت حول مايجري في فرنسا وحول تحالف كل من أنور كبيبش وعمار لصفر اللذان أعتبرهما كبش فداءا.وأنتظر خروجهما ببيان ردا على بيان

حزب العدالة والتنمية لقطع الشك باليقين بأن لاعلاقة بالحزب ولا بذراعه المدني بهما.لا أريد أن يكون ما كتبته يندرج في إطار جدل عقيم ،بل أسعى لإيقاظ الهمم

ورص الصفوف لمواجهة المؤامرة الجزائرية لنقل الصراع  بين الجزائريين والمغاربة ليس فقط في فرنسا التي حركت فيها  بعض الأقلام الصحفيةوإنما في باقي دول أوروبا  وهذا خطير جدا .فالجميع مسؤول عن الدفاع عن المساجد المغربية ومساندة الجمعيات الإسلامية في عموم أوروبا للحفاظ على الإستقرار وتبرأ من الخطاب الذي يمس باستقرار المجتمعات التي نعيش فيها وكما هم يدافعون عن مخططات الجزائر التي تستهدف زعزعة استقرار المغرب وعقيدة المغربي المسلم  سواءا في فرنسا أو دول أوروبية أخرى وهم يتحركون في عدة دول حتى في الدول الإسكندنافية ،هدفهم بطبيعة الحال تشويه الرجال الذين يحملون ثقافة دينية وسياسية كذلك ولهم حس وطني ،ويهم الدفاع عن مقدسات بلادهم فالإسلام الوسطي الذي يتبناه المغاربة ومقدسات الوطن بمافيها الصحراء المغربية خط أحمر،وفي الأخير نحن ننتظر بيان من الجهة التي تبرأ منها حزب العدالة والتنمية لكشف المستور وكل ماورد في بيان حزب العدالة الداخلي والخارجي وهو يعلم بالمخطط الخبيث ولن  ينكر أحد منهم علمه بما يجري فسكوتهم وهم مرتبطون بمؤسسة المسجد في المغرب وفي العالم وفي فرنسا بالخصوص أين يحاك مخطط رهيب لزرع الفتنة وتشكيك المغاربة في عقيدتهم والطعن في مقدساتهم ،يعتبر خذلان ومشاركة في المؤامرة ،هل نعتبر تصريحات الريسوني فيما جرى في المغرب خذلان أم خيانة.هل لقيادة الحزب الجرأة الكافية للتبرأ من تصريحات الريسوني وغيره  بمافيهم أنور كبيبش وعمار لصفر اللذان لم يخفيا علاقتهما بحزب العدالة والتنمية وذراعه المدني،وسؤالي الأخير هل لحزب العدالة والتنمية ذراع عسكري؟

حيمري البشير  الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube