مقالات الرأي

الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يفتح باب جهنم على الكابرنات وأكبر قوة في المغرب العربي <بشاخ>

الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون يفتح باب جهنم على الكابرنات وأكبر قوة في المغرب العربي <بشاخ>

الكتاب المنشور الذي سيعيد مراجعة تاريخ المغرب العربي وقول حقائق بقيت غامضة.الكتاب الذي هو سجل للجرائم المرتكبة في الجزائر من طرف عصابة الكابرنات. في حق الشعب الجزائري ،الجميع يسعى بكل الطرق لإيقاف توزيع الكتاب المنشور ،حتى لا يعرف  الشعب الجزائري أولا،والعالم حجم  ومسلسل المجازر المرتكبة في حق الشعب ماكرون قرر عدم السكوت وإعادة تدوين تاريخ الجزائر المزور  ويستغرب لماذا يركز الكابرنات فقط على فترة الإستعمار الفرنسي للجزائر ولا يتحدثون عن ثلاثة قرون من استعمار الدولة العثمانية للجزائر .تصريحات ماكرون نزلت كالصاعقة على النظام في الجزائر وأعتبرها شخصيا  استجابة من الله سبحانه وتعالى لدعوات المغاربة والجزائريين على حد سواء الذين يتألمون للمؤامرات التي تحاك ضد وحدة الشعبين من طرف الكابرنات.تصريحات ماكرون فرصة جاءت في وقتها لإظهار الحقائق،ونتمنى أن تكون لمانويل ماكرون الجرأة لإبراز ماخفي و الحقيقة التي تكشف مغربية الصحراء الشرقية وبالوثائق .لأن العديد من الأمور لازالت غامضة والمستعمر الذي استعمر البلدين يملك كل 

 الحقائق التاريخية فيما يتعلق برسم الحدود بين البلدين والفصل في المناطق المغربية التي ضمها الإستعمار الفرنسي للجزائر لأنه كان يعتقد أن الجزائر جزئ من فرنسا ،وعن هذه المناطق فرنسا تمتلك كل الوثائق التاريخية عن الجزائر والمغرب معا.إذا لماذا يريد ماكرون إعادة تصحيح تاريخ الجزائر؟ولماذا انتفض العسكر الجزائرى وعلى رأسه شنقريحة والجنرال خالد نزار والجنرال توفيق الذين يقودون العصابة والذين لطخت أياديهم بدماء الشهداء.

إذا النظام في الجزائر لا ينظر بعين الرضا لتدخل الرئيس الفرنسي في شؤونها الداخلية.رغم أن ماصرح به واقع مر ويعلم جيدا مايجري في الجزائر  .ويعتبرون خرجاته الإعلامية في هذا الوقت بالذات ،دعم للمغرب 

وهم مع كامل الأسف يعتبرون أن كل الأزمات التي يتخبطون فيها وراءها المخزن  فالمغرب في منظورهم هو وراء أزمة العطش،وأزمة الحليب والزيت والقطاني .وهم يعتقدون كذلك أن المغرب هو من وراء تصريحات ماكرون الأخيرة .فالرئيس تبون  لا يملك سلطة اتخاذ القرار ،وقد أصبح دمية في يد الجنرالات ،يحركونه كما يشاؤون ووقت يشاؤون.

والكلام لم ينتهي

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube