مقالات الرأي

المغرب الذي أصبح عقدة للجزائر

زعماء  الحركتين القبائلتين اللتان تطالبان بجمهورية القبائل ينشطون بكل حرية في فرنسا وبريطانيا،وينظمون تظاهرات كبرى في باريس ولندن ،ولهم قنوات إعلامية يهاجمون فيها نظام العسكر

في الجزائر،ولم يقدم لهم المغرب لادعم مادي ولا معنوي،ولا يزورون المغرب إلا ناذرا عن طريق التأشيرة

ومع ذلك نظام العسكر الضاغط على الرئيس  يتآمر على المغرب،لا لشيئ سوى أنه اختار طريقه نحو التنمية.النظام قرر قطع علاقته مع المغرب ولم يجرئ قطعها مع فرنسا وبريطانيا اللتان تحتضنان حركتا الماك وإخوان الجزائر ،مع العلم أن المغرب كان بإمكانه أن يعامل النظام في الجزائر معاملة الند للند مادامت الجزائر هي التي خلقت البوليساريو وهي التي تسلحها ،وهي المسؤولة عن قطع روابط الدم بين الشعبين.حقائق كثيرة دامغة تكذب كل ماتروجه وسائل الإعلام المغرضة التي يجندها نظام العسكر.بالأمس فقط حل الفريق الجزائري لكرة القدم ليلعب مقابلاته مع خصومه الأفارقة في المغرب ،والفريق نفسه يضم لاعبين تربطهما بالمغرب روابط متينة ،لاعبين هما نتاج زواج مختلط الأم مغربيةوالأب جزائري لمحرز والعكس بآلنسبة  لإسماعيل  الأب مغربي والأم جزائرية   وكلاهما كانا بإمكانهما اللعب للمغرب وإسعاد الجماهير المغربية .فهل يقبل العقل ما فعله نظام العسكر بين الشعبين

حالة محرز وإسماعيل كثيرة في المناطق الحدودية وبين مواطني البلدين في أوروبا ،وبالخصوص في فرنسا ،فمتى يصحو ضمير هؤلاء ليصححوا ما فعلوه فالتاريخ زاخر بالمواقف المشرفة للشعبين ،ودماء مغربية غزيرة سالت من أجل استقلال الجزائر ،ومايجمع أكثر مما يفرق .وشيئ ٬مهم لابد  من الإشارة إليه .هوالحملة الشرسة التي تشنها الجزائر  على المغرب والإتهامات التي تقودها بعد التوقيع على اتفاقية أبرهام وجن جنون عصابة الكابرنات بعد اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.ونطرح السؤال للمرة الألف لماذا سكتت الجزائر على التطبيع الذي حصل بين مصر وإسرئيل منذ أكثر من عشرين عاما ونفس الشيئ مع الأردن.ثم أخيرا الإمارات

 والبحرين والسودان.ثم ماذا قدمت الجزائر للشعب الفلسطيني،حقيقة يجب أن يعرفها الشعب الفلسطيني.ثم لابد من الإشارة إلى إنسداد الأفق الذي وصلت إليه قضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي،والدور  المؤثر الذي يمكن أن يلعبه اللوبي اليهودي المغربي في الأراضي المحتلة لإيجاد مخرج يرضي الطرفين لحل الصراع الفلسطيني. الإسرائيلي .أمل يجب أن ٫نبقى متشبثين به

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube