سياسة

نقول في مثل مغربي الباب الذي يدخل منه الريح سدوا واستريح

منذ الإستقلال والنظام القائم في الجزائر يتآمر على المغرب ،وازدادت مؤامراته بعد أن قرر المغرب استرجاع صحرائه سنة 1975 بفضل المسيرة الخضراء.النظام في الجزائر عرقل مشروع المغرب العربي والتكامل الإقتصادي.ستة وأربعون سنة وهو الممول الرئيسي للبوليساريو ،ومع ذلك فشل فشلا ذريعا

في فصل الأقاليم الجنوبية عن المغرب.وخلال  كل هذه المدة  لم يصدر أي سلوك من المغرب والشعب المغربي، يتنافي مع روح الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين.الحدود بقيت مغلقة منذ  أحداث فندق إسني بمراكش.والمغرب لم يلمس إرادة سياسية في الطرف الآخر لطي صفحة الصراع وبناء علاقات تخدم مصالح الشعبين.الشعب المغربي أصبحت له قناعة بعد قرار قطع العلاقة وزرع الكراهية من خلال السموم التي تبثها القنوات الإعلامية الجزائرية والمواقع الإلكترونية والصحف الورقية ،ضد بلادنا ومؤسساته الوطنية ورموزه .أن لاخير في جار لا يلتزم بحسن الجوار.ولا يلتزم بثوابت الشراكة والدين واللغة التي تجمعنا مع الشعب الجزائري.الشعب المغربي تيقن بالملموس أن النظام العسكري المتحكم في دواليب الدولة في الجزائر لم يقبل عودة المغرب لعمقه الإفريقي .ونسج خيوط التآمر ضد بلادنا في منظمة الوحدة الإفريقية التي غادرها المغرب وعاد إليها من جديد ،ليلعب دورا مؤثرا على جميع الأصعدة

،واستطاع في ظرف وجيز أن يكسب ثقة شركاء عدة في القارة الإفريقية ،بل أصبح ينافس دول عديدة في اكتساح السوق الإفريقية الواعدة .بل أصبح شريكا إقتصاديا مهما،واستطاع جلب استثمارات أجنبية كبرى وعلى رأسها الصين والولايات المتحدة.المغرب في عيون الإتحاد الأوروبي شريك مهم ونال ثقة الإتحاد عندما ربط معه شراكة متقدمة وأصبح بذلك استثناء في المغرب العربي.المغرب وقع مع الولايات اتفاقية التبادل الحر.،وأقنع إدارة الرئيس السابق بالإعتراف بمغربية الصحراء.مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس.وهي حقيقة يلمسها كل واحد على أرض الواقع من خلال المنجزات الكبرى التي تحققت ،منذ تولي جلالة الملك عرش البلاد سنة 1999.مسيرة التنمية متواصلة وهذا مايغيض  الكابرنات المتحكمين في رقاب الشعب الجزائري الذي قرر قطع العلاقات وإغلاق الحدود بصفة نهائية حتى لا يكتشف المواطن الجزائري الفرق الشاسع بين الجزائر والمغرب الذي لايملك لابترول ولاغاز وإنما إرادة سياسية ورؤيا من أجل قيادة المغرب إلى مصاف الدول النامية.ليس بحاجة لنظام يتربص بنا فلتبقى هذه الحدود مغلقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube