تروج في الأوساط السياسية بإقليم شفشاون أخبار عن نية حزب الحركة الشعبية منح التزكية للشاب الدكتور ناصر سعدون، ابن الحزب وعضو مجلسه الوطني، لخوض غمار الانتخابات التشريعية المقبلة.
وبحسب مصادر مقربة من قياديين بالحزب، فإن هذا التوجه ينسجم مع خطاب صاحب الجلالة الداعي إلى تجديد الثقة في العمل السياسي عبر إتاحة الفرصة أمام نخب جديدة وكفاءات قادرة على مواكبة المشاريع التنموية الكبرى التي تعرفها المملكة.
كما تشير المعطيات المتداولة إلى أن الدكتور أغربي، هو الآخر، قد يحظى بثقة الحزب لقيادة اللائحة الجهوية، في حين يتردد الحديث عن استعداد الحركة الشعبية لاستقطاب الأخ عبيد الناصري للترشح في انتخابات الغرف المهنية للتجارة والخدمات.
وتفيد نفس المصادر بأن الحزب يتجه إلى إعادة ترتيب بيته الداخلي على مستوى الإقليم، حيث يروج خبر تخلي الحركة الشعبية عن يرزجو، ومنح مهمة التنسيق الإقليمي للدكتور أغربي، باعتباره أحد أبناء الحزب وعضوا بمجلسه الوطني.
وفي سياق متصل، يعرف المشهد المحلي تعبئة متزايدة في صفوف الشباب، حيث يقال إن أزيد من 10 آلاف شاب يستعدون للانخراط في حملة تهدف إلى مواجهة “سماسرة الانتخابات”، في خطوة تعكس تحولا سياسيا قد يقلب الموازين داخل الإقليم.
كما أبدت عدة مناطق بالإقليم، من بينها بني أحمد، الأخماس والساحل، تعاطفها مع المرشح الشاب ناصر سعدون، معتبرة أن الرهان على الطاقات الحركية الشابة هو الضامن لتحقيق التنمية المنشودة.
وبين هذه التحركات، يظل المشهد السياسي المحلي في حالة ترقب، خصوصا مع ما يروج حول وضعية العمري الذي وُصف بـ”بين النار والهشيم”، في ظل صعود وجوه شبابية تسعى لإحداث تغيير ملموس في الخريطة السياسية لشفشاون.
