أخبار المهجرديانات وعقائدضد التيارمقالات الرأي

أبو بشار: في تحدي سافر للقانون ومنح فرصة من ذهب للمتربصين بالمسلمين بالدنمارك

حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

من جديد يركب أحد الأئمة التحدي ويصدر وثيقة طلاق مخالفة للقوانين الدنماركية،وهو بما فعله يعطي فرصة للمتربصين بالمسلمين في الدنمارك ليركبوا على الحدث ويهاجموا المسلمين، بناءا على مافعله هذا الإمام، الذي احتضنه المجتمع الدنماركي ومنحه كل الحقوق التي كان محروما منها في بلده الأصلي ألا وهي حرية ممارسة الطقوس الدينية وفق الشريعة الإسلامية آلتي يريد تطبيقها في الدنمارك. ولابأس أن أوجه سؤالا لهذا الإمام، ماهي أسباب مجيئك للدنمارك وطلبك اللجوء السياسي أليس الإضطهاد والقمع؟ولماذا اخترت الدنمارك، أليس بسبب الحقوق الواسعة آلتي منحها الدنمارك والدول الإسكندنافية بصفة عامة؟ لماذا تريدأن تنغص علينا حياتنا في هذا البلد؟وإذا كنت لاترغب في الإستمرار في العيش في هذا البلد، لماذا لا تعود لبلدك وتناضل لتحقيق المساواة ،وحرية التعبد ،وتغيير القانون الوضعي بقانون تصيغه على هواك، وتجعل المرأة تعاني كأمة في الوقت الذي منحها الإسلام كل حقوقها. إن وثيقة الطلاق التي حررها أبو بشار ومنع على المطلقة آلتي لها أولاد من الزواج مرة أخرى وحتى تغيير مقر سكناها بعيدا عن مقر سكنى أب أولادها وألزمها بإرجاع حوالي 75ألف كرونة للزوج، ووضعها تحت المراقبة الصارمة منعا لربطها علاقات مع إنسان آخر يعتبرخارج القانون الدنماركي والحريات التي تتمتع بها المرأة الدنماركية. إن الوثيقة التي أنجزها أبو بشار مخالفة للقوانين الدنماركية ولاتوجد حتي في الدول الإسلامية عندما يحدث نزاع بين المرأة والرجل وتستحيل العشرة، وماقام به أبو بشار مخالف للقانون الدنماركي ومخالف للقوانين الموجودة عندنا في المغرب فالتغيير الذي حصل في مدونة الأسرة المستمدة من القرآن والسنة واجتهاد علماء الدين ورجال القانون أعطى حقوقا واسعة،ونظم العلاقة التي يجب أن تستمر بين إمرأة ورجل استحال العيش بينهما وحصل الطلاق بينهما،فمنح لكل واحد حقه وضمن للمرأة حق الحضانة وربطها بشروط معينة ومنها عدم حرمان الرجل من رؤية أبنائه.وأعطى الحق للرجل أن يتابع الظروف التي يعيش فيها أبناؤه في حالة ما إذا وصل إلى معطيات من خلال زيارة أبنائه له واكتشف أن التربية آلتي يتلقاها أبناؤها خارج عن الثوابت والقيم الإسلامية آلتي تربينا عليها فمن ،حقه أن يفتح الملف من جديد ويلتجئ للقضاء ويدلي بالدليل لإسقاط الحضانة عن زوجته المطلقة.ومافعله أبوبشار والذي أفتى بإسقاط الحضانة عن الزوجة التي تتزوج مرة أخرى وأرغم على المطلقة على توقيع وثيقة الطلاق التي أنجزها والتي تعارض الإجراءات القانونية في الدنمارك،فإنه بذلك قد ارتكب جرما يعاقب عليه القانون،وأساء للمسلمين في الدنمارك لأنه اجتهد في مجال لم يستطع الإجتهاد فيه في بلده الأصلي.إن أبو بشار أعطى فرصة مرة أخرى للمتربصين بالمسلمين لفتح نقاش والمطالبة بإنزال أقصى العقوبات على المستهزئين بالقانون والمطالبة بترحيلهم من البلد.وماقام به أبوبشار كمتتبع للشأن الديني وللقانون يعرض مرتكبه للعقاب ،وأتمنى أن يتحلى الأئمة والوعاض في آلمجتمع الدنماركي بصيانة حقوق المرأة المسلمة والدفاع عن كرامتها وحقوقها التي صانها الإسلام كدين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube