مقالات الرأي

الصحافة الألمانية تواصل عدائها تجاه المغرب.

بقلم الرحالي عبد الغفور

في سابقة خطيرة جدا على المستوى الدولي الصحافة الألمانية تقحم اسم جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده و تصفه بالمستبد كما جاء في مقال صادر عن جريدة ” دير شبيغل” ، الشئ الذي لا يقبله المغاربة بكل أطيافه .
ألمانيا هي نفسها التي أحرقت نصف أوروبا لأطماع استعمارية و هجرت الآلاف قصرا و صادرت أمولهم و أراضيهم و يدها متسخة بمحارق الهولوكوست بدم الآلاف من اليهود الأبرياء أطفال و نساء و شيوخ. هدا الهجوم و التهجم تحكمه خلفيات و نوايا أوروبا تجاه بلد صاعد اقليميا و دوليا ، حيث أضحى ينافس كبريات الدول الإقتصادية في افريقيا .
ألمانيا اليوم التي تحاول مساندة اسبانيا المتورطة في التستر على مجرم حرب و إيوائه و تسهيل تحركاته رغم صدور مدكرات بحث في حق المدعوا إبراهيم غالي زعيم الجمهورية الوهمية على الأراضي الجزائرية، من لدن القضاء الإسباني، اسبانيا التي تعد أخر بلد مستعمر، في العالم، لم يتنازل عن مستعمراته و الحال انه مازال يستعمر العشرات من الجزر المغربية عنوة و ضلما.
ان ما يحدث الآن من سياق متسلسل من المواقف الأوروبية و الدي يعادي وحدة المملكة الترابية من ناحية و امنها القومي ككل يعتبر تصعيد جديد ، في مسلسل النوايا الغير جيدة التي لطالما تعاملت بها أوروبا مع المغرب، ان ما يحدث الآن من تصعيد هو غيض الأوروبيين من المغرب و حسدهم له في تحقيق الاستقرار السياسي و الاقتصادي و التنمية البشرية وتطوير علاقاته الدولية و ما تحققه الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده سواء في المحافل الدولية و القارية خصوصا للدور الرائد للمغرب في إفريقيا.
ان هده المزايدات و المشاحنات الموجهة من طرف الآلات الاعلامية الغربية الهدف منها تضليل الرأي العام الأوروبي و رسم صورة مغايرة عن المغرب ،لكن المغاربة لهم ثقة في المجتمع الأوروبي لما تربطهما من أواصل المحبة و الصداقة لأن الجالية المغربية كانت دائما دات صيت جيد لدى المواطن الأوروبي و لهدا فإن ألمانيا و اسبانيا أخطأتا التقدير و استهانتا بقيم و رموز المغرب و عليهما الاعتدار .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
RSS
Follow by Email
YouTube
YouTube